EN
أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أنه على هامش وجوده في دبي لحضور قمة RewirEd Summit وإطلاق مؤشر المعرفة العالمي، شارك في عدة لقاءات مع مسئولي التعليم في البنك الدولي وعدد من المؤسسات التمويلية والجهات المانحة، لمناقشة أساليب تمويل التعليم في ظل جائحة كورونا، سواء التمويل على مستوى القاري أو الإقليمي.
وقال وزير التربية والتعليم: إنه تم التأكيد خلال القمة على أن مصر تسير بشكل إيجابي في رحلة تطوير التعليم، مشدداً على أنه قد تم تحقيق إنجازات تعليمية في مصر تدعو للفخر ومازل العمل مستمرًا لتحقيق المزيد الفترة المقبلة.
وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إننا في مصر نمتلك نظامًا تعليميًا ضخمًا، ولدينا خطة طموحة، مشيرًا إلى أنه تم تحقيق العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية متحدين عامل الوقت الذى يشكل أهمية كبيرة، ونستكمل ما بدأناه ونسعى إلى الوصول لحلول غير تقليدية لتمويل العملية التعليمية حيث إن الطرق التقليدية تستغرق الكثير من الوقت، ولا نمتلك رفاهية الانتظار.
وأوضح الوزير أنه بالنسبة لتمويل التعليم، تواجه البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل مجموعة من القيود، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على تطوير جميع محاور التعليم بالتوازى، لذا تعمل جاهدة على توفير مصادر تمويل لتحقيق التنمية المنشودة.
وأكد الدكتور طارق شوقي، أن مصر عملت على بناء نظام تعليمي جديد، وهي عملية تستغرق 14 عامًا، مر منها 4 أعوام حتى الآن، ونحاول جاهدين الإسراع فى التطوير، فى ظل وجود العديد من التحديات، من بينها أن منظومة التعليم فى مصر تضم 25 مليون طالب، موضحًا أن أى تأخير أو تغيير فى خطة التطوير يؤدى إلى عواقب غير مرغوب فيها.
وأشار الوزير إلى أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين قدرتنا على تقديم نظام تعليمى جيد، وبين توفير مصادر التمويل المطلوب، لذلك هناك حاجة ملحة للوصول لطرق مبتكرة لتمويل المشروعات التعليمية خاصة فى ظل وجود خطة مدروسة.
