بدأ فريق المراجعة الخارجية للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد زيارته الافتراضية لكلية الألسن بجامعة المنيا.
صرح بذلك الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن، رئيس الجامعة، وأضاف أن الزيارة من المقرر لها أن تستمر حتى السادس عشر من ديسمبر الجاري، وذلك ضمن الإجراءات التنفيذية التي تقوم بها الهيئة، والتي استحدثت بها عدة آليات لمباشرة اعتماد المؤسسات التعليمية بما يضمن سلامة وأمان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمؤسسات التعليمية وأعضاء فريق الزيارة، وبما يتوافق مع نظام التعليم الهجين وجها لوجه والتعليم الإلكتروني.
وأكد أن الزيارة الميدانية ستبدأ في السادس والعشرين من نفس الشهر، والتي ستتضمن لقاءات حية ومراجعة للأنشطة والموارد التعليمية ومعامل اللغات، والتحقق من كفاءة البنية الإلكترونية التي يتيحها التعليم الهجين.
وأكد الدكتور أحمد شوقي زهران، مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، أن الهيئة تراجع ما وفرته الكلية من جميع سبل الدعم التقني والتدريب لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين، وطرق تقييم الطلاب خلال أعمال الامتحانات خلال جائحة كورونا، ووسائل تأمينها وكيفية إدارتها والإجراءات التي اتخذتها المؤسسة لمواجهة الصعوبات والتحديات والمواقف الطارئة، والإجراءات التي اتبعتها المؤسسة لمكافحة انتشار العدوى وضمان سلامة منتسبيها.
وأوضح أن الزيارة الافتراضية تشمل اجتماعات افتراضية بين المراجعين الخارجيين وكل من عميد الكلية والوكلاء ومدير وحدة ضمان الجودة، ولقاءات مع الطلاب من مختلف البرامج التعليمية بالكلية، والهيئة المعاونة وأعضاء هيئة التدريس والخريجين، بالإضافة إلى اللقاءات مع الأطراف المجتمعية.
وأوضحت الدكتورة مروة الشريعي، عميد كلية الألسن، أن الكلية قامت برفع فيديوهات توضيحية، وملفاتها على نظام المعلومات بالهيئة، والتي تتضمن توضيحاً لأهم الموارد المتاحة بالكلية من المدرجات، والمعامل، والمكتبة، وغيرها، بالإضافة إلى توثيق أهم الأنشطة التعليمية والطلابية داخل المؤسسة، والتي يقوم فريق الزيارة بفحصها إلكترونيا.