أكدت العمليات المشتركة العراقية، اليوم الأربعاء، أن التحالف الدولي سيستمر في دعم البلاد لوجيستيا.
وأشارت العمليات المشترة بالعراق، في تصريح لشبكة "العربية" اليوم الأربعاء، على أن هناك اتفاق على بقاء مستشارين أمريكيين وتعاون استخباراتي.
وقالت العمليات المشتركة إن قوات التحالف موجودة من دون وحدات قتالية، مؤكدة أن العراق لديه قوات برية قادرة على حماية أراضيه.
وأوضحت العمليات المشتركة أن مهمة الناتو هي تطوير وزارتي الداخلية والدفاع.
وأضافت أن تنظيم داعش استغل الفراغات بين العراق وكردستان، لافتة إلى أن العراق لديه علاقات متميزة مع دول الجوار ونتبادل المعلومات.
وشددت لعمليات المشتركة في العراق على أنه لن يكون هناك تهاون مع أي استهداف يطال البعثات الدبلوماسية.
وكان العراق قد اعلن رسميا عن انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابه من أراضيه، ليفتح الباب أمام عدة تخوفات أبرزها عودة سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، إلى جانب تهديدات المليشيات الموالية لإيران بعد الخسارة المدوية في الانتخابات.
وقال قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي، الخميس الماضي "اليوم أنهينا جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي والتي بدأناها في العام الماضي، لنعلن رسميا انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق".
وأضاف المسؤول العراقي "ستستمر العلاقة مع التحالف الدولي في مجال التدريب والاستشارة والتمكين".
وخلال الآونة الأخيرة، أجلى التحالف الدولي أكثر من 2100 شحنة من المعدات العسكرية، كما نقل أكثر من 1800 معدة؛ ما بين عربات ومدرعات ورافعات وصهاريج وغيرها من ملكيته إلى الجيش العراقي.