تحدث الممثل الأمريكي الشهير بن أفليك بصراحة شديدة حول تأثير زواجه من الممثلة الشهيرة جينيفر جارنر، وأم أبنائه في تصريحات تلفزيونية.
وقال بن أفليك الذي يبلغ من العمر 49 عاما، إنه كان محاصرا في زواجه من جينيفر جارنر، ويعتقد أن هذا الوضع كان سببا في تفاقم أزمته مع إدمان الكحوليات، ولم يكن سيقلع عنها حال استمرار هذه العلاقة.
وأوضح بن أفليك أنه لم يستطع مغادرة المنزل وترك زوجته بسبب أبنائه، فشعر أنها محاصر ولم يكن سعيدا، لذا اتجه لشرب الكحول بشراهة، وهو ما تسبب في إلحاقه إلى مركز لإعادة التأهيل عام 2018.
تزوج بن أفليك من جينيفر جارنر عام 2005، وانفصلا 2018، وحاولا كثيرا إنجاح علاقتهما من أجل أبنائهما الثلاث "فيوليت وسيرافينا وصامويل"، لكن في النهاية شعرا كلاهما أن الاستمرار كان ضارا بهم أكثر من الانفصال.
وأشار بطل سلسلة باتمان إلى أن الزواج انتهى بطريقة ودية وجيدة، رغم وقوع أزمات طفيفة حول الحضانة وتوتر العلاقات بينهما، ولكن الاحترام كان أساسيا في التعامل ووصفها بأنها أما جيدة.
وقال بن أفليك الحائز على جائزتي أوسكار، إنه محظوظ بتدارك الأمور قبل أن تتطور للأسوء، مشيرا إلى أن علاقته بأطفاله كادت أن تتأثر بإدمانه على الكحول، واستغرق فترة طويلة للعودة إلى طبيعته.
كما تحدث عن تأثير الشهرة عليه وعلى زوجته السابقة وأطفالهما الثلاث، مؤكدا على أن مسئوليته تجاههم هي الأولى.
وعن عودته إلى جينيفر لوبيز خطيبته السابقة في أبريل الماضي، قال بن أفليك إنه فكر كثيرا في أبنائه قبل اتخاذ هذا القرار حتى لا يضرهم في حياتهم، ولم يكن ليتخذ أي خطوة مؤذية بالنسبة لهم.
جينيفر لوبيز وبن أفليك
قبل 17 عاما انفصلت جينيفر لوبيز وأعلنت إلغاء خطبتها على بن أفليك جوت إبجاء أسباب واضحة للجمهور الذي تعلق بقصة حب "بينيفر" كما تطلق عليهما المواقع العالمية، وتزوجت من والد طفليها التوأم المغني الشهير مارك أنتوني.
وكشف مصدر لموقعpage six، سبب انفصال جينيفر لوبيز عن حبيبها وخطيبها السابق بن أفليك الشهير بدور باتمان في سلسلة أفلام دي سي الشهيرة.
وقال المصدر إن جينيفر لوبيز التي تبلغ من العمر 51 عاما قررت إلغاء خطبتها على بن أفليك بعد هروبه من المسئولية وعدم رغبته في اتخاذ خطوة جادة في علاقتهما.
كان بن أفليك متخوفا من فكرة الزواج وإنجاب أطفال والاستقرار في عمر مبكر، وتسبب ذلك في جرح عميق للمغنية والممثلة الأمريكية لم يلتئم سوى بعودتهما سويا بعد كل هذه السنوات.
لم تجد جينيفر لوبيز بديلا لحفظ ماء وجهها أنذاك سوى بإعلان فسخ الخطبة، بعدما ارتبطت ببن أفليك عام 2001، وتطورت العلاقة إلى ارتباط عاطفي رسمي ثم خطبة عام 2003، وتأجيل حفل الزفاف.
كانت جينيفر لوبيز على علاقة حب ملحوظة بالممثل بن أفليك، لكنها سئمت من انتظاره وعدم قدرته على التأكد من خطوتهما المقبلة، فاضطرب إلى الزواج من مارك أنتوني ومحاولة الإيمان بالحب مرة أخرى.