EN
اكتشف علماء الآثار بقايا إنسان قديم في أعماق كهف في جنوب أفريقيا وهو الأول من نوعه.
تم العثور على الجمجمة الجزئية لشاب من فصيلة هومر ناليدي Homo naledi لأول مرة في كهف في جنوب أفريقيا.
ويعتبر "ناليدي" وهو نوع منقرض من أشباه البشر ، يقع داخل شجرة عائلة هومو ولكن على فرع مختلف للإنسان الحديث، وقد تم العثورعلى بقاياه على بعد حوالي 12 مترًا خلف غرفة Dinaledi في نظام كهف Rising Star.
إنها شبكة ممرات معقدة بطول 2 كم ، وهي الموقع الأصلي لاكتشاف أول إنسان ناليدي في عام 2015، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلياكسبريس" البريطانية.
يُعتقد أن بقايا الاكتشاف الأخير تعود لطفل يتراوح عمره بين أربعة وستة أعوام توفي منذ ما يقرب من 250.000 عام.
تم الاكتشاف بواسطة مجلة BBC Science Focus، فيما أخبر البروفيسور لي بيرجر ، رئيس المشروع ومدير مركز استكشاف رحلة الإنسان العميقة في جامعة ويتس ، المنشور عن أهمية الاكتشاف.
قال بيرجر ، المستكشف الطليق في ناشيونال جيوجرافيك: "لا يزال هومو ناليدي أحد أكثر الأقارب البشرية القديمة غموضًا على الإطلاق".
من الواضح أنه نوع بدائي، موجود في وقت كنا نعتقد فيه سابقًا أن البشر المعاصرين فقط هم في إفريقيا.
أطلق الباحثون على الجمجمة اسم "Leti" ، وهو ما يعني "الجمجمة المفقودة في سيتسوانا ، إحدى اللغات الرسمية الأحد عشر في جنوبإفريقيا.
أعيد بناؤها في النهاية من 28 شظية جمجمة وستة أسنان ، وتنضم إلى ما يقرب من 2000 شظية فردية أخرى تنتمي إلى أكثر من 20 فردًا من Homo naledi تم اكتشافها في نظام كهف Rising Star منذ اكتشافها في عام 2013.
جون هوكينز هو عالم أنثروبولوجيا بيولوجي ومؤلف رئيسي لدراسة سابقة حول الهيكل العظمي الأحفوري لذكر ناليدي الملقب بـ "نيو" والذي تم العثور عليه أيضًا في كهف النجم الصاعد.
