EN
أكد المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة، السفير نيكولاس دي ريفيير، اليوم الثلاثاء، أن تسريع إيران لبرنامجها النووي يقوض السلم والأمن الدوليين.
ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز عربية"، دعا ريفيير إيران إلى الاختيار بين انهيار خطة العمل الشاملة المشتركة وعقد صفقة معقولة.
وكان مسئولون دبلوماسيون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، والمشاركون في مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي مع إيران، قالوا إن الأخيرة أبدت مواقف جديدة تتعارض مع الاتفاق المبرم في عام 2015.
ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عبر الدبلوماسيون الأوروبيون عن خشيتهم من احتمال أن يصبح الاتفاق النووي مع إيران مجرد "إطار فارغ" لا معنى له، بالنظر إلى الوتيرة الإيرانية في تسريع برنامجها النووي.
يأتي هذا التحذير بعدما اتهمت الدول الغربية طهران بالتراجع عن الموقف الذي كانت تحمله في وقت سابق هذا العام.
وقال المسئولون الدبلوماسيون في بيان إنهم "يضيعون وقتا ثمينا في محادثات فيينا لأن إيران تثير مواقف جديدة لا تتفق مع خطة العمل المشتركة الشاملة، أو تتجاوز ما تنص عليه".
وأضافوا: "لقد خضنا ساعات طويلة من التفاوض، وقد ضغطت جميع الوفود على إيران لتكون عقلانية".
من جانبه، اتهم كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي، علي باقري كني، بعض الأطراف المشاركة في محادثات فيينا الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي، بأنها ”تصر على إلقاء اللوم“.
وقال كني – وهو نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية – متحدثا عن الأطراف الأوروبية الثلاثة (فرنسا وبريطانيا وألمانيا): ”يصر بعض الممثلين على عادتهم في إلقاء اللوم بدلاً من الدبلوماسية الحقيقية“.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على تويتر، اليوم الثلاثاء: ”قدمنا اقتراحات بسرعة وعملنا بشكل بناء ومرن، لتقليل الاختلافات“.
وأشار إلى أن ”الدبلوماسية طريق ذو اتجاهين، فإذا وُجدت الإرادة للتعويض عن الخطأ، فإن الطريق إلى اتفاق جيد يكون ممهدًا بسرعة“.
