قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

يضطهدون حتى الموتى..تدنيس وتدمير مقابر المسلمين في مولوز بـ فرنسا| صور

×

أصيب المجتمع المسلم في فرنسا بالذهول مرة أخرى بسبب عمل آخر معاد للإسلام، حيث قام المخربون بتشويه المقابر الإسلامية في مولوز، وهي بلدية في مقاطعة أوت رين في شرق فرنسا.

ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن عمدة مولوز ميشيل لوتز إدانتها أعمال التخريب التي وقعت مساء الأحد في قسم المسلمين من مقبرة المدينة.

قالت العمدة إن السلطات عثرت على عناصر من زخارف القبور والزهور والمزهريات والتماثيل الصغيرة، مبعثرة على الأرض في قسم المسلمين من المقبرة.

وأضافت مستنكرة أعمال التنديس أن:"القبور في حد ذاتها لم يتم تدنيسها". بينما قال المجلس الإسلامي إن جميع القبور نُهبت تقريبًا.

وتابعت:"القبر هو رمز يجب احترامه. أفهم أن العائلات صدمت بما شاهدوه. يجب أن تظل المقبرة مكانًا للتأمل والسكينة".

كما أعرب النائب عن أوت رين، برونو فوكس من الحركة الديمقراطية، عن تضامنه مع الجالية المسلمة، مستنكرًا أعمال التخريب.كما دعا الضحايا إلى التوجه إلى مركز الشرطة لتقديم شكوى.

وردًا على أعمال التخريب، أدان المجلس الفرنسي للعبادة الإسلامية بشدة تدنيس مقابر المسلمين.

وقال المجلس "يعرب المجلس عن تضامنه مع العائلات ويدعو السلطات العامة لبذل كل ما في وسعها للعثور على مرتكبي هذا العمل الفظيع".

شهدت فرنسا موجة من الأعمال المعادية للإسلام في الأشهر الأخيرة، واستهدف الجناة بشكل خاص المساجد. في نوفمبر، تم تخريب مسجدين في بيسينكون؛ استخدم المهاجمون الطلاء الأحمر لرسم صلبان لورين على جدران المساجد.

يرمز صليب لورين إلى المقاومة الفرنسية للاحتلال النازي في الأربعينيات من القرن الماضي، مما يشير إلى أن المخربين في المسجدين قد تأثروا بادعاء اليمين المتطرف بأن المسلمين "يغزون" فرنسا.

أصبحت مثل هذه الحوادث شائعة في فرنسا، حيث طالبت الجمعيات والنشطاء المسلمون بالعدالة لضمان سلامة الجالية المسلمة في الدولة الأوروبية.

لطالما كانت المشاعر المعادية للإسلام علامة على الحياة السياسية الفرنسية في العقدين الماضيين. لكن هذا الاتجاه اكتسب المزيد من الاهتمام والشرعية السياسية في السنوات الأخيرة حيث يبدو أن كل من الأحزاب السياسية اليسارية واليمينية تتبنى خطابًا مشابهًا إلى حد كبير حول الهجرة الجماعية و"الانفصالية الإسلامية".