أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الخوف من الدراسة وصعوبة المهام المطلوبة من الطالب تجعله يشعر بالذعر، ويشعر بحالة من الخوف المزمن من المذاكرة والدروس والمدرسة، وبالتدريج وبزيادة حالة القلق النفسى يصبح الطالب غير قادر على التحصيل الدراسى نتيجة تشتت الذهن وضعف التركيز وقلة الاستيعاب وانعدام التفكير السليم، وهى كلها مضاعفات الإصابة بالقلق النفسى.
وأوضح وأستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن علاج مثل هذه الحالة يجب أن يكون مبكرا، ولا يصح إهماله أو التأخر فيه، فحالة الطالب المصاب بقلق نفسى، تزيد كلما ذهب للمدرسة، أو شرع فى حل الواجب، أو طلب منه أداء امتحان شفهى أو تحريرى شهرى، وهنا على الأسرة أن تكون أكثر ملاحظة واقترابا منه، والتحدث معه فى المشكلة، ومحاولة تقليل الضغط النفسى عليه، وتقليل متطلباتها وآمالها منه، أى لا يصح أن نطالبه على الدوام بالتفوق، ونوبخه على الدرجات المنخفضة والاخفاقات، بل نكون معتدلين ونتقبل الفشل ونحاوره فيه وفى إمكانية التخلص منه، ونشجعه كلما حقق نجاحا معينا.
ولفت الخبير التربوي، إلي أن العامل النفسي للطلاب من أهم الأشياء التي يجب أن نهتم بها، وذلك لأنهم يمتحنون في الوقت الذي يعم فيه الخوف على الطلاب ومحاولة الحفاظ على صحتهم وصحة أهاليهم.
وتابع "شحاتة"، أن واحدة من أكثر الطرق الصحية للتخلص من التوتر هي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ويمكن للطلاب وضعها في جداولهم عن طريق ممارسة الجري في الصباح ، أو المشي أو ركوب الدراجة، أو مراجعة الاختبارات مع صديق أثناء المشي على جهاز المشي في صالة الألعاب الرياضي.
وأضاف أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، أن يجب علي الطالب التعرف على الاوقات التي يجد فيها تركيزة فيها أعلى وقدرتة على فهم المعلومات والمواد الدراسية وتخزينها في عقلة.
وصرح الدكتور حسن شحاتة، بأن النظام الغذائي يمكن أن يعزز قوة عقلك أو يستنزف طاقتك العقلية ويمكن أن يعمل النظام الغذائي الصحي كأسلوب لإدارة الإجهاد ومساعد في الدراسة، ويمكن أن يمنعك تحسين نظامك الغذائي من مواجهة تقلبات مزاجية مرتبطة بالنظام الغذائي وخفة الرأس وغير ذلك الكثير.