توجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، بالدعاء إلى الطلاب الأربعة الذين راحوا ضحية حادث اصطدام سيارتين بالشيخ زايد.
ودعا الشيخ خالد الجندي للطلاب الأربعة قائلا "اللهم ارحمهم وأنزل على أهلهم السكينة وصبرهم، وارحمهم واغفر لهم، وتقبلهم في عداد الشهداء يارب العالمين".
وأشار إلى أن النبي قال "لا يجد الشهيد من ألم الموت إلا كالقرصة في يد أحدكم" وفي رواية "كأنما قطرة انفصلت من فم الدلاء" منوها أن ما نراه نحن ليست هو ما يشعر به المتوفى.
خالد الجندي: الأموات لا يعيشون في القبور
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الموت مرحلة انتقالية لذيذة جدا، ونقطة البداية إلى عالم الآخرة.
وأضاف خالد الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن الناس يعتقدون أن الإنسان حين يموت فهو ذاهب إلى مثواه الأخير، منوها بأن هذا الوصف خطأ، فيقول الله تعالى (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) وهنا عبر بلفظ الزيارة وليس السكن.
وأشار خالد الجندي، إلى أن الميت لا يكون في القبر وإنما يكون في فسحة في ملكوت السماوات والأرض بعد الوفاة.
وتابع: "الحي الذي يدعو للميت ويقول له "اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة" فالمعنى هنا ليس على القبر الذي يقف أمامه.. الأحناف يقولون إن الميت لا يكون في القبر الذي نراه وإنما يكون في عالم البرزخ".
وأوضح، أن أرجح وصف لعملية الدفن، أنها عملية تكريم رفات جسد الإنسان لأن الجسد لا قيمة له بعد الوفاة ، ولهذا أجاز العلماء التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، أما نفس الميت فهو في عالم البرزخ.