أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، أن السعودية تتابع المفاوضات الجارية في فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وقال فيصل بن فرحان في مؤتمر صحفي عقب القمة الخليجية الـ 42 المنعقدة في الرياض: “حضورنا في المفاوضات النووية مع إيران سيجعلنا قريبين من الحلول فنحن الأكثر تهديدا من البرنامج النووي الايراني”.
وأضاف بن فرحان “أن سير المفاوضات النووية في فيينا لا يدعو للتفاؤل في ظل التشدد والمماطلة من الجانب الإيراني”.
وتابع قائلا: “يدنا ممدودة للإدارة الجديدة في إيران ونأمل أن يكون لهذه الإدارة رد فعل إيجابي ونريد علاقة طبيعية مع إيران لكن هذا يتطلب منهم أن يمدوا يدهم بالتعاون”.
وأكد بن فرحان أن السعودية تريد اتفاقا نوويا طويلا وشاملا مع إيران، مشيرا إلى أن دول الخليج هي الأكثر تهديدا بالبرنامج النووي الإيراني.
وأكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في وقت سابق من اليوم، على ضرورة التعامل مع البرنامج النووي الإيراني بما يحقق الاسقرار في المنطقة.
وقال محمد بن سلمان في كلمته الافتتاحية للقمة الخليجية الـ 42 التي تستضيفها مدينة الرياض: “يجب التعامل مع البرنامج الصاروخي والنووي الإيراني بما يحقق الاستقرار الإقليمي، مضيفا ”نتطلع إلى الوصول إلى حل فعال لأزمة النووي الإيراني".
وشدد بن سلمان على أن المملكة تدعم الحلول السلمية لحل النزاعات بالمنطقة، مشيرا إلى أن الرياض مستمرة في دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، لحل الأزمة هناك.