EN
هل سيتعرض كل البشر لفتنة المسيح الدجال أم من يحضر منهم وقت خروجه؟ سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.
وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على السؤال: فكيف سأتعرض لفتنة الدجال قبل خروجه!.
وأضاف أحمد ممدوح أنه عندما يخرج المسيح الدجال –وربنا ميحضرناش زمنه- وقتها الذى سيفتن به وسيكون فى محل الابتلاء والاختبار البشر الذين سيعاصروه.
وأشار أمين الفتوى إلى أن النبي أخبرنا في الأحاديث الشريفة أنه ما من بلد من البلاد إلا وسيدخلها الدجال إلا مكة والمدينة فإن الله جعل على أبوابها ملائكة يمنعون الدجال من الدخول.
وأوضح أمين الفتوى أن كل البشر سيفتتون في عصر الدجال ومنهم من ستدخل الفتنة قلبه ومنهم من سيعصمه اللهحتى يأذن الله بالقضاء على هذا الدجال.
وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نستعيذ بالله من فتنة المسيح الدجال بعد التشهد وفى أذكار بعد الصلاة، والمداومة على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ورد أيضا فى الأحاديث الشريفة أنها أيضا من أسباب الوقاية من فتنة الدجال.
هل المسيح الدجال أسطورة أم مذكور فى الدين؟
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل المسيح الدجال أسطورة أم مذكور فى الدين؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على السؤال قائلا إن المسيح الدجال ليس أسطورة بل هو واردفى الدين وجاء فى الأحاديث وليس أمرا مخترعا.
آيات تعصم المسلم من فتنة المسيح الدجال
قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الأنبياء قد حذروا أقوامهم من فتنة المسيح الدجال، الذي يأتي في آخر الزمان.
وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه الدجال شخص يخرج ليفتن الناس، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستعيذ في صلاته وغيرها من فتنة الدجال وشره وأمر أمته بذلك، فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن : «اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات».
وأضاف أنه قد أرشد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المؤمنين إلى ما يعصمهم من فتنة المسيح الدجال كما جاء في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه : أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال». قال مسلم : قال شعبة : من آخر الكهف، وقال همام : من أول الكهف.
