جدد الاتحاد الأوروبي تحذيره لروسيا من مس سيادة أوكرانيا على خلفية التوترات العسكرية على الحدود بين البلدين، داعيا لخفض التصعيد، ومنذرا بعقوبات تقييدية ضد موسكو.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، في كلمة أمام البرلمان الأوروبي، إنه رغم إعلان موسكو أن تحركاتها العسكرية تتم داخل حدودها، إلا أن قلق أوكرانيا من التحركات العسكرية الروسية طبيعي بسبب الأفعال السابقة لروسيا.
وأضاف : اليوم نأمل في خفض التصعيد ومنع أي أزمة تمس سيادة أوكرانيا من الحدوث، محذرا من أن حدوث ذلك لأن من شأنه أن يجلب عواقب كبيرة وسياسية لروسيا".
وتابع بوريل:"ندعو روسيا لتحمل المسؤولية لتنفيذ اتفاقية مينسك، ولن نتردد في اتخاذ أي إجراءات عند الحاجة من خلال فرض تدابير تقييدية ضدها"، داعيا موسكو "لتحمل المسؤولية لتنفيذ اتفاقية مينسك".
وأضاف: "يجب أن نعزز قدرات أوكرانيا ومرونتها، ونحن نتوقع الأفضل ونتهيأ للأسوأ".
وقال: "ليس هناك شك أننا سنرد عند الحاجة ولكن لانريد تصعيد الوضع ونعتزم خفض التصعيد من خلال القنوات الدبلوماسية".