الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز للحائض قراءة القرآن من الهاتف ؟ .. جائز في هذه الحالة فقط

هل يجوز للحائض قراءة
هل يجوز للحائض قراءة القرآن من الهاتف؟

هل يجوز للحائض قراءة القرآن من الهاتف؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء من خلال البث المباشر عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث تقول السائلة: هل يجوز للحائض قراءة القرآن من الهاتف على قبر أمي؟

هل يجوز للحائض قراءة القرآن من الهاتف؟

وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة القرآن للحائض لا تجوز، إلا إذا انتوت بذلك الدعاء، يعني أنك تقرأين الدعاء لها، والقرآن فيه كثير من الأدعية التي يمكن قراءتها على الميت.

هل يجوز للحائض قراءة القرآن من الهاتف؟

ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه “ما حكم قراءة القرآن للحائض من الموبايل ؟

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز للحائض  قراءة القرآن سواء من المصحف أو من الموبايل .

وأضاف " ممدوح" خلال رده على  سؤال: " ما حكم قراءة القرآن للحائض من الموبايل"، عبر فيديو على موقع اليوتيوب  بما رواه أحمد في مسنده من أن النبي - صلى الله عليه وسلم- " كان لا يحجبه شيئًا عن قراءة القرآن سوى الجنابة" و الحائض تلحق بالجنب.



هل يجوز للحائض قراءة القرآن من الهاتف؟

تحرم قراءة القرآن للمسلم وهو جُنب، وذلك لأن القرآن الكريم مقدس وكلام الخالق سبحانه، وله احترامُه وتقديره، قال علي - رضي الله عنه -: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يحجبه - وربما قال: ولا يحجزه - عن قراءة القرآن شيء سوى الجنابة أو إلا الجنابة».

كذلك لا يجوز قراءة القرآن الكريم للمرأة المسلمة، أوقات الحيض أو النفاس، وذلك لأنها لا تكون على طهارة، ففي ذلك تَخَلٍّ بأحد شروط القراءة.

ولا يجوز قراءة القرآن الكريم أوقات الركوع والسجود في الصلاة إلا بعض الأدعية والأذكار، فعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: «نهاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قراءة القرآن وأنا راكع أو ساجد».

بعض الفقهاء يري وجوب عدم التلاوة أثناء قراءة الإمام جهرًا إلا الفاتحة: فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال: «هل قرأ معي أحد منكم آنفًا؟»، فقال رجل: نعم يا رسول الله، قال: «إني أقول مالي أنازع القرآن!»، قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما جهر فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقراءة من الصلوات، حين سمعوا ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم.قال الزهري، وإسحاق بن راهَوَيه، ومالك، وأحمد - في رواية عنه - والشافعي في القديم: "إن المأموم لا يجب عليه في الصلاة الجهرية قراءة فيما جهر فيه الإمام لا الفاتحة ولا غيرها"، وقال الشافعي في الجديد: يقرأ الفاتحة فقط في سكتات الإمام، وهو قول طائفة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم، وقال أبو حنيفة، وأحمد بن حنبل: لا يجب على المأموم قراءة أصلًا في السرية ولا الجهرية.