قال السفير أحمد ابو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية إن استضافة مصر لقمة المناخ المقبلة cop27 فى شرم الشيخ ستحدث تحولا حقيقيا فى معالجة قضايا التغير المناخي، متوقعا ان تحقق نجاحا يتجاوز مؤتمر جلاكسو الماضي.
وتابع فى تصريح لصدى البلد ن قمة المناخ بجلاسكو انتهت منذ أسابيع قليلة ولم تحرز تقدماً كبيراً في مجالات تمويل الدول النامية لدعمها في الانتقال إلى اقتصادات صديقة للبيئة ونقل التكنولوجيا.
وأشار أبو الغيط إلى أن العالم كله بدأ يٌهدد فمنذ أيام قليلة قتل 80 شخصا فى إعصار ، لافتا الى أن العالم يشهد تغيرات مناخية شديدة حيث تشهد دولا أمطارا تصل إلى حد السيول، في حين أنها لم تكن تشهد ذلك أبدا، لذا يقع على عاتقنا كعرب تكثيف البحث في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وإقامة مشروعات ذات عائد مشترك على المنطقة كلها بالتركيز على الاستثمار في تمويل المجالات الحيوية لتوليد الطاقة وتحلية مياه البحر باعتبارهما موضوعين يرتبطان ببعض بشكل وثيق.
وأكد أبو الغيط أن الطاقة ستظل عصب الاقتصاد العالمي ومصدراً حيويا للتنمية ،حيث يشكل الطلب على الكهرباء في الدول العربية حوالي ثلاثة أضعاف المعدل العالمي، وتعتمد دولنا اعتماداً شبه كامل على النفط والغاز لتلبية متطلباتها من ويقدر حجم الاستثمارات في المنطقة العربية خلال الفترة 2019-2023 بنحو تريليون دولار لتلبية احتياجات المنطقة، حيث ترتفع معدلات الطلب على الكهرباء بما يزيد عن 4% سنويا،كما أن التكفل بهذا الطلب المتزايد على الطاقة والتأقلم مع تغيرات المناخ المنطقة مستقبلاً يستوجبان منا وضـع خطة مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار هذه التحديات .