EN
ذكرت قناة "الشرق" السعودية اليوم الإثنين، أن جلسة الحوار الأمني بين السعودية وإيران في الأردن لم تكن اجتماعا على الصيعد الرسمي.
وقالت المصادر التي لم تسمها إن جلسة الحوار الأمني بين السعودية وإيران في الأردن بحثت أزمات لبنان واليمن وسوريا.
كما بحثت جلسة الحوار الأمني بين السعودية وإيران في الأردن سبل عودة العلاقات الثنائية.
وتطرقت جلسة الحوار الأمني بين السعودية وإيران إلى الملفات الأمنية وبرنامج طهران النووي.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية، الإثنين، بأن السعودية وإيران، أرسلوا خبراء لإجراء محادثات بشأن القضايا الأمنية والتعاون.
قالت إن "الحوار الأمني" جرى في المعهد العربي للدراسات الأمنية في عمان، دون تحديد أي من الممثلين من أي من الجانبين.
وقال التقرير إن المناقشات جرت في "جو من الاحترام المتبادل"، وفقا للأمين العام للمعهد، أيمن خليل، وتناولت قضايا مثل الحد من التهديدات الصاروخية، ومركبات إيصال الأسلحة الباليستية، والإجراءات الفنية اللازمة لبناء الثقة بشأن برنامج إيران النووي.
وبحسب ما ورد ناقش الطرفان التعاون في مجال الوقود النووي. وأشار خليل إلى أنه من المتوقع أن تستضيف عمان جلسة متابعة قريباً.
استمرت المحادثات من أجل الوصول إلى انفراجة بين المملكة العربية السعودية وإيران منذ شهور، لكن السفير السعودي لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين رفض موقف طهران في المفاوضات مع دول المنطقة المختلفة ووصفه بأنها "تلعب".
وفي مقابلة بالفيديو مع صحيفة "عرب نيوز" السعودية، رفض عبد الله المعلمي النشاط الدبلوماسي الإيراني الأخير. وقال إن "الإيرانيين يتخذون موقفا طويل الأمد تجاه هذه المحادثات. لسنا مهتمين بالمحادثات من أجل المحادثات أو من أجل فرص التقاط الصور".
