أعلنت السلطات الإسبانية، اليوم الإثنين، عن سقوط قتلي وتلف المحاصيل الزراعية في شمال البلاد جراء فيضانات مدمرة، وأصدرت تحذيرات بشأن الطقس في منطقتي نافارا وأراجون.
وحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، تم إجلاء أكثر من 50 شخصا اليوم من مناطق في شمال إسبانيا تعرضت لفيضانات مدمرة بعد هطول أمطار غزيرة وتساقط ثلوج.
وفي سرقسطة، عاصمة منطقة أراجون، استعدت السلطات لفيضانات ستضرب المدينة التي يبلغ عدد سكانها 680 ألف نسمةغدا الثلاثاء.
وفي نافارا، وهي منطقة معروفة بمحاصيل الخضر، تفقد السكان الخسائر التي تكبدوها في محاصيلهم بسبب الفيضانات.
وقالت خدمات الأرصاد الجوية الإسبانية إن عاصفة شديدة استمرت أياما وذوبان جليد أدي إلى فيضان نهر إيبرو وروافده.
وربط رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الإثنين بين الفيضانات و تأثير تغير المناخ في شبه جزيرة أيبيريا.
وأعلن أن مجلس الوزراء سيصدر إعلان "منطقة كارثية" يخصص تمويل طوارئ للمناطق المتضررة من العواصف.
وفي وقت سابق، قالت خدمات الطوارئ إنها انتشلت جثة رجل يبلغ من العمر 61 عاما من داخل شاحنة أجرة مغمورة في نهر بمنطقة نافارا.
وأفادت أنباء عن فقدان الرجل يوم الجمعة ورصدت سيارته في اليوم التالي، لكن النهر سريع التدفق جعل عملية الإنقاذ مستحيلة، بحسب مسؤولين.
وقالت خدمات الأرصاد الجوية الإسبانية إن عاصفة شديدة استمرت أياما، مصحوبة بذوبان الجليد، أدت إلى زيادة في مياه نهر إيبرو وروافده.