أكدت الفنانة زينة منصور أنها كانت فى البداية متخوفة من تجسيد دور الراقصة فى فيلم أبو صدام ، والذى شاركت فى بطولته الفنان محمد ممدوح وأحمد داش.
وتابعت زينة منصور فى تصريحات خاصة لصدى البلد أنها فى البداية تخوفت من أداء دور الراقصة، إلا أنها تحدثت مع مخرجة العمل نادين خان فى طريقة تنفيذ المشاهد ، مؤكدة انها طلبت منها تقديمها بشكل لا ينفر الجمهور منه، وهو ما حدث.
وأضافت زينة منصور: أن شخصية الراقصة فى فيلم أبو صدام حقيقة مؤكدة انها شاهدت تلك النماذج قبل ذلك، فعلى الرغم من انها تعمل ليلاً الا ان لديها قوة شخصية تحمى بها نفسها.
يدور حول سائق تريلا ذو خبرة، يحصل على مهمة نقل على طريق الساحل الشمالي بعد انقطاع عن العمل دام لسنوات، وبينما يحاول إنجاز مهمته على أكمل وجه، يتعرض لموقف يجعل الأمور تخرج عن سيطرته.
وكانت قد كشفت الفنانة زينة منصور والذي قدمت دور أم عبير في مسلسل "هذا المساء"، والذي عرض في شهر رمضان الماضي عن الكثير من تفاصيل الشخصية.
وقالت إنها بحثت كثيرًا عن لون الشعر الذي ظهرت به في الشخصية ووجدت أن هذا اللون منتشر بين الكثير من السيدات في الإسكندرية، وأكدت أن هذا الدور كان من الأدوار الصعبة جدًا التي قدمتها.
وأضافت أم عبير في لقائها مع وائل منصور وسارة المنذر في برنامج "إصحي بإنرجي"، على راديو إينرجي تردد 92.1 إن الدور لم يكن يصلح معه ارتداء شعر مستعار ولذلك قررت تغيير لون شعرها،.
وأكدت أم عبير حبها الشديد بالدور وقالت : "كل مشهد كان بمثابة فيلم سينمائي يتم تقديمه".
وعن دورها في فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" مع المخرج يسري نصر الله قالت: " من حظي إختياري لهذا الدور من قبل المخرج وانتظرت شهرين حتي يتم الموافقة لإنضمامي للعمل وأحببت الدور كثيرًا بعد قراءته".
وأضافت في حديثها: "هذا الفيلم يقال عليه من أفلام الزمن الجميل على الرغم إن جميع تفاصيله كانت مرهقة وأرهق جميع فريق العمل".
وعن الدور الذي تحب تقديمه، قالت أحب تقديم دور شباب امرأة و زنوبة في بين القصرين، وتابعت أحب تقديم الأدوار المركبة وخاصة لو كانت نفسية أو تشهد تغيير كبير في حياتها، وأكدت رفضها لتقديم أي دور في أعمال مبتذلة.