قال وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيفرضان تكاليف باهظة على روسيا إذا اختارت التصعيد العسكري تجاه أوكرانيا.
وكتب بلينكن - في تغريدة على موقع التدوين القصيرة (تويتر)، اليوم /الاثنين/ - "التقيت مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لمناقشة تعاوننا الممتاز والحشد العسكري الخطير لروسيا"، مضيفا أن "الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتخذان موقفا موحدا في دعم أوكرانيا".
في سياق متصل، استبعد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، احتمال حدوث "غزو روسي" لأوكرانيا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تشبثت بشكل غريب بموضوع "غزو روسي" مزعوم لأوكرانيا، مؤكدا أن هذا الأمر لا وجود له ولا يمكن أن يوجد.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي - في تصريح لوكالة أنباء "نوفوستي" الروسية - إن واشنطن ليس لديها الحق الأخلاقي ولا السياسي للخوض في ما تفعله روسيا على أراضيها.
وكان رئيسا الولايات المتحدة جو بايدن، وأوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، قد أجريا محادثة هاتفية مساء الخميس الماضي، وأطلع الرئيس الأمريكي نظيره الأوكراني على محادثته الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما نسق الطرفان مواقفهما بالنسبة للتسوية السلمية للصراع في دونباس.
ونقلت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، الناطقة بالعربية، عن رئيس مكتب رئيس أوكرانيا، أن الرئيس بايدن أعلن في محادثته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي، استعداد واشنطن لتزويد كييف بالمساعدة التي من شأنها أن تسمح "بالرد في أي وقت"، في حين أن بايدن ذاته كان صرح في وقت سابق أنه لا توجد أبدا أي خطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أنه في حالة حصول تصعيد الوضع في جميع أنحاء أوكرانيا، ستكون هناك عواقب اقتصادية.