الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعاطى وذبح طفلا.. أهالي قرية القصر بنجع حمادى يطالبون بالقصاص من السفاح|شاهد

الطفل الشهيد
الطفل الشهيد

القصاص العاجل هو الحل الأوحد والأسرع ، لتهدئة النيران المشتعلة بقلوب أسرة الطفل الشهيد حسين عبدالله ، الذى لقى مصرعه ذبحاً ، على يد لص قاتل، أثناء عودته من عمله اليومى فى بيع الخضراوات بقرى نجع حمادى ، لمساعدة أسرته البسيطة التى قطعت عهداً على نفسها أن تعيش حياتها بالحلال مهما كان الجهد و التعب.

يرفع أهالي قرية القصر الأصوات للقضاء العادل، والتعجيل فى معاقبة السفاح القاتل، حتى يكون عبرة لكل المجرمين الغادرين، ويكون ردعاً لكل المتعاطين لمخدر الشابو القاتل.


قال عبدالله ابراهيم محمود سعيد "والد الطفل الشهيد"، تفاصيل الواقعة بدأت يوم الأربعاء عندما توجه ابنى حسين لبيع الخضار كعادته على عربة كارو، و أثناء عودته من قرية الصياد إلى الرحمانية ، استدرجه المجرم وأوهمه بأن معه مجموعة كنب يريد نقلهم على عربة الكارو، وبحسن نية ذهب معه ابنى أملاً فى رزق حلال، لكن المتهم الغادر كان ينوى سرقة ما بحوزة ابنى من بعض الأموال القليلة حصيلة ما باعه خلال جولته، واعتدى عليه بعد ذلك بزجاجة مكسورة وتركه غارقاً فى دمائه.

وتابع والد الطفل الشهيد ، ابنى فى الصف الثانى الاعدادى بالأزهر الشريف، يغيب عن المعهد يومين للبيع و بعدها يعود لمعهده الأزهرى، لمساعدتى فى توفير لقمة عيش حلال، و تعود أن يذهب للشادر لإحضار الخضراوات والتوجه لبيعها فى الصباح فى القرى المحيطة بقريتنا القصر، و قبل الساعة الثانية ظهراً يعود للبيت، يلبى احتياجاتنا ويتفرغ للمذاكرة، كما تعلم ذلك من الأزهر الشريف الذى حرصت على إدخال جميع أبنائى له حتى يتعلموا تعاليم دينهم الصحيح.

و طالب والد الطفل الشهيد ، بجلسة عاجلة للقصاص وإصدار حكم العاجل تجاه اللص الغادر والشيطان الذى حرمهم من فلذة كبدهم شهيد لقمة العيش الحلال ، و ألا يترافع المحامين عن القاتل الغادر و إلا سوف يكون المترافع عنه ظالماً مثله، موجهاً الشكر لفضيلة الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف، الذى أرسل وفد من الأزهر لمواساتهم فى مصابهم الجلل و تقديم واجب العزاء ، ولرجال المباحث على جهودهم فى كشف غموض الجريمة والقبض على الجانى.

و قال الشيخ صابر أبوالفضل ، امام مسجد بالقرية ، ما حدث حادث أليم وجرح عظيم ، لتلميذ ملتزم الجميع يشهد له بالصلاح والالتزام ، فقد كان بجانب تعليمه يساعد والده و أسرته فى توفير لقمة عيش حلال، و كل البلد حزنت على الشهيد حسين ، حتى أن المسجد لم يسع المصلين خلال صلاة الجنازة، وهو ما يشهد له و لأسرته التى تعيش بالحلال فى ظل ظروف والده الذى يعانى من مرض مزمن ولا يقوى على الحركة.

وأضاف أبوالفضل ، القتل جريمة عظيمة من يرتكبها منزوعة منه الإنسانية ، فكيف لعاقل أن يذبح طفل صغير بهذا الشكل البشع ، لذلك نطالب بالقصاص العاجل ، و إعدام فورى للمتهم أسوة بقاتل  ، حتى تبرد نار أسرته وقريته التى حزت عليه بشدة، ويكون عبرة لكل من تسول له نفسه أن يرتكب مثل هذا الأمر، و أقول حالاسماعيليةسبى الله و نعم الوكيل فى أى محامى يترافع أو يدافع عن القاتل.

 ووجه إمام المسجد ، الشكر لشيخ الأزهر الذى بعث وفد من الأزهر الشريف لمواساة الأسرة فى فقيدها، و لرجال مباحث نجع حمادى لجهودهم ودورهم فى كشف غموض الحادث ، ورجال النيابة و النائب العام على جهودهم فى القضية، لافتاً إلى أنهم طالبوا شيخ الأزهر بإطلاق اسم الشهيد حسين على المعهد الأزهرى الذى كان يدرس به الشهيد، حتى يخلد اسم البطل الشهيد الذى كان مثالاً للكفاح والشجاعة .

وطالب أبوالحجاج حافظ " عم الطفل الشهيد " وزير العدل بسرعة القصاص من القاتل الغادر، لعدم إحداث مشاكل بالقرية و عدم عودة الثأر مرة أخرى إلى القرية التى كانت تنعم بالهدوء قبل هذه الجريمة البشعة ، موجهاً الشكر لكل من ساهم وساند فى دعم هذه القضية الإنسانية، و رجال المباحث على جهودهم و سرعة كشف ملابسات الحادث ، و تيسير إجراءات الدفن.

فيما قال حسين إبراهيم محمود " عم الطفل الشهيد " حسين لم يكن مثل بقية الأطفال ، فهو بمثابة رجل تحمل المسئولية مبكراً ، لذلك أطالب بسرعة القصاص من القاتل الخسيس ، و أتمنى أن ينأى كل المحامين بأنفسهم عن التورط فى الدفاع عن هذا القاتل، حتى تبرد القلوب و تهدأ ، فالموضوع حالياً فى يد القضاء ، و كلمة القضاء سوف يكون لها دور كبير فى تهدئة الأمور ، وتطبيق القانون على هذا القاتل سوف يساهم فى إعادة الهدوء ، كما نطالب بعودة شيخ الخفر وخفراء الشوارع الذى كان سائداً فى الفترات السابقة لإعادة الأمان للقرى.

وأضاف محمود شعبان " ابن خال الشهيد " حسين أفضل من ناس كثير، فرغم صغر سنه ، إلا أنه تحمل المسئولية مبكراً و ساند والده فى توفير لقمة عي حلال له و لأسرته، و أطالب النائب العام المحترم المستشار حماده الصاوى ، بسرعة البت فى هذه القضية و إحالتها لمحكمة الجنايات ، حتى يكون السفاح القاتل عبرة لغيره من المجرمين، وحتى يعود الهدوء والأمان للقرية مرة أخرى، فالأطفال كلهم فى حالة رعب و الكل يخشى الخروج من المنزل حتى إلى المدرسة خوفاً من السفاح.، مطالباً رجال الشرطة بالضرب بيد من حديد على الخارجين على القانون و تجار المخدرات والشابو الذين انتشروا بشكل مخيف فى بلادنا فى القترة الأخيرة، حتى يعود إلينا الأمن والأمان للبلاد.

يذكر أن الطالب حسين عبدالله ابراهيم 13 عاماً ، طالب بالصف الثانى الإعدادي الأزهري ، لقى مصرعه ذبحاً على يد لص غادر، استوقفه أثناء عودته من بيع الخضار بعربة كارو، و طعنه بزجاجة مكسورة فى رقبته حتى فارق الحياة، وترك جثته غارقة فى الدماء بجوار الزراعات فى قرية المصالحة بنجع حمادى ، وتمكن رجال مباحث نجع حمادى من العثور على جثة الطفل الشهيد وكشف غموض الجريمة خلال ساعات معدودة من ارتكاب الجريمة.

 

 

 

 

 

 


 

الطفل الشهيد
الطفل الشهيد
حسين عبدالله
حسين عبدالله
والد الطفل الشهيد
والد الطفل الشهيد
منزل أسرة الطفل الشهيد
منزل أسرة الطفل الشهيد
منزل شهيد نجع حمادى
منزل شهيد نجع حمادى