الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم التسوية بين الأبناء في العطية حال الحياة.. مستشار المفتي يجيب

حكم التسوية بين الأبناء
حكم التسوية بين الأبناء في العطية حال الحياة

ما حكم التسوية بين الأبناء في العطية حال الحياة ؟ سؤال أجاب عنه مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

 

وقال الدكتور مجدي عاشور عبر صفحته على فيس بوك، ردا على السؤال: إن  العلماء اختلفوا في هذا ؛ بين الوجوب والاستحباب.

 

وأشار مستشار المفتي إلى أن الذي عليه الفتوى أن الأفضل التسوية بين الأبناء في العطية حال الحياة، ويجوز لأحد الأبوين أن يفضل أحد الأبناء على الآخرين ، خاصة إذا كان لحاجة ، كأن يكون مريضًا أو صغيرًا أو في مرحلة التعليم ، أو الزواج مثلًا .. ولا داعي للتنازع في هذا .

حكم توزيع الشخص ممتلكاته حال حياته والتفضيل بين الأبناء

قالت الدار عبر "فيسبوك"، أنه يجوز التفضيل وعدم التسوية بين الأولاد في الهبة، فليس هذا بمكروهٍ أو مُحرَّم شرعًا إذا كان له سببٍ، كمرض، أو صغر سنٍّ، أو مساعدة للزواج، أو مساعدة على التعليم والدراسة ونحو ذلك مما يستدعي الزيادة في الهبة.

 

وأوضحت الدار أنه لا يكون الشخص مرتكبًا للظلم بعدم التسوية بين أولاده في الهبة، ولا إثم عليه في ذلك؛ لأنه تَصَرَّف فيما يملك حسب ما يراه مُحقِّقًا للمَصلَحة.
 

حكم الهبة لبعض الأولاد دون البقية

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما الحكم في الهبة لبعض الأولاد دون بعض مع العلم أنهم الأصغر، ولم يتزوجوا بعد؟

 

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على حكم الهبة لبعض الأولاد دون بعض، أن الهبة لبعض الأولاد دون بعض صحيح شرعًا ولا حرج فيه، خاصة وأنه قد قام وقتَ ذلك التصرف معنًى يقتضي التفضيل؛ وهو الصغر وعدم الزواج، ويترتب على ذلك التصرف في كل آثاره من ثبوت الملك فيما وهبه، ولا حرج في الانتفاع بالموهوب.

أما إذا أردتم سلوك مسلك الورع والاحتياط؛ بأن تردوا على إخوتكم ما كانوا سيأخذونه لولا هبة الوالد فلكم أن تفعلوا ذلك، ولو جزئيًّا، ويكون ذلك منكم على وجه التطوع، لا على وجه الوجوب والإلزام، وليس لأحد الحق في إلزام الآخر بذلك بل كل واحد في خصوص نصيبيه، إن شاء أَعْطَى وإن شاء أَمْسَكَ، ولا بأس في ذلك.

 


-