الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برشلونة ومدن أوروبا تتحول إلى ساحة حرب بسبب قيود فيروس كورونا |فيديو

مظاهرات أوروبا
مظاهرات أوروبا

تظاهر الآلاف في مدن أوروبا ضد إجراءات الحكومات المتعلقة بفرض قيود فيروس كورونا وضد التطعيم الإلزامي الذي أقرته بعض الدول.


برشلونة 

 

تظاهر نحو ألف شخص احتجاجا على التصريح الصحي المعمول به في كتالونيا، فيما تعتبر التجمعات ضد القيود الصحية نادرة نسبيا في إسبانيا.

وبحسب فرانس برس، سار المتظاهرون خلال مسيرة في وسط المدينة الكتالونية وراء لافتة كتب عليها بالكتالونية "التصريح الصحي=دولة شمولية". 

ورفع آخرون لافتات "لا للتصريح النازي" و"الحكومات ومقدمو الرعاية=قتلة" و"تصريح كورونا: دكتاتورية".

وهتف المتظاهرون الذين قدر عددهم ما بين 1000 و1500 شخص "هذه ليست جائحة، إنها ديكتاتورية".

ويريد المتظاهرون الذين احتشدوا للأسبوع الثاني تواليا، التجمع في كل يوم سبت حتى يتم "دفن" التصريح الصحي. 

وتتخذ في إسبانيا، قرارات مكافحة الجائحة على مستوى محلي، إذ تعتبر القرارات المتعلقة بالصحة من مسؤولية كل منطقة. 

 

 

لوكسمبورج


تظاهر المئات احتجاجا على إجراءات مكافحة فيروس كورونا في ظل مراقبة مشددة من الشرطة التي استخدمت خراطيم المياه ونفذت اعتقالات. 

وبحسب فرانس برس، حمل المتظاهرون الذين بلغ عددهم نحو 500 شخص حسب الشرطة لافتات كتبوا عليها "لا لقوانين إبادة الحريات هذه" و"لا لإلزامية التلقيح غير المباشرة هذه"، هاتفين "حرية، حرية".

وخرجت التظاهرة تحت مراقبة مشددة من شرطة لوكسمبورج مدعومة بتعزيزات من بلجيكا، بعد تجاوزرات حصلت في 4 ديسمبر خلال تظاهرة مماثلة.

كما حلقت في الأجواء مروحيات وطائرات بلا طيار.

واستخدمت الشرطة خرطوم مياه لصد مجموعة من المتظاهرين كانوا يحاولون تجاوز حاجز يمنع الوصول إلى وسط المدينة، وقالت الشرطة إن نحو 12 شخصا اعتقلوا.

وقال أحد المتظاهرين لـ “فرانس برس” إن "الحكومة تضغط على السكان من خلال ممارسة ابتزاز في الحياة الاجتماعية، وقريبا في الحياة المهنية".

وشددت لوكسمبورج إجراءاتها في الآونة الأخيرة بفرضها إلزامية إبراز تصريح صحي في قطاع الترفيه، يُظهر أن حامله تعافى أو تلقى التطعيم ضد فيروس كورونا . ولم يعد الأمر مقتصرا على إبراز اختبار سلبي فحسب.

إضافة إلى ذلك، ستكون هناك حاجة لإبراز شهادة تطعيم أو اختبار سلبي لا تتجاوز مدته 48 ساعة في الشركات اعتبارا من 15 يناير.

وشهدت البلاد خلال الأسبوعين الأخيرين ارتفاعا في الإصابات والحالات التي تتطلب دخول العناية المشددة.