يحسم البنك المركزي المصري مع نهاية السنة المالية الجارية بالنسبة للجهاز المصرفي والمحددة في 31 ديسمبر الجاري؛ مصير رسوم وعمولات عمليات السحب والإيداع من ماكينات الصراف الآلي ATM.
قال مصدر مصرفي لـ صدى البلد إن البنك المركزي يعقد اجتماعا خلال شهر ديمسبر المقبل لحسم القرار حول مد قرار إيقاف تحصيل العمولات والرسوم على عملية السحب باستخدام ماكينات الصراف الآلي، وإصدار المحافظ الذكية مجانا لفترة أخرى مع قرب انتهاء القرار نهاية الشهر الجاري أو بدء الإعلان عن تطبيق رسوم على السحب والإيداع وإصدار المحافظ الإلكترونية.
كان البنك المركزي قرر يونيو الماضي، استمرار إعفاء عملاء البنوك من رسوم وعمولات السحب النقدي، لمدة 6 أشهر إضافية تنتهي في ديسمبر المقبل.
وفي تصريحات سابقة للبنك المركزي المصري، فقد تم استمرار إصدار البطاقات المدفوعة مقدمًا للمواطنين مجانًا على أن تكون تلك البطاقات لا تلامسية "Contactless" حال بدء البنك في إصدار هذا النوع من البطاقات.
وألغى البنك الرسوم والعمولات الخاصة بعمليات السحب النقدي، على أن يتحمل البنك المصدر للبطاقة تلك الرسوم والعمولات، ولا يتضمن ذلك عوائد البطاقات الائتمانية.
كما قرر البنك مد إلغاء العمولات والرسوم الخاصة بخدمات التحويلات البنكية بالجنيه، وإصدار المحافظ الإلكترونية مجاناً.
وأضاف المركزي أنه مد الإعفاء من العمولات والرسوم الخاصة بعمليات التحويل بين حسابات الهاتف المحمول وعمليات التحويل بين أي حساب هاتف محمول وأي حساب مصرفي.
وتضمنت القرارات الاستمرار في إلغاء الرسوم والعمولات الخاصة بعمليات السحب النقدي لبطاقات صرف المعاشات، وتحمل البنك المركزي مصاريف السحب النقدي لهذه البطاقات من ماكينات الصراف الآلي والتي تتراوح قيمتها التقريبية بين 60 مليون إلى 70 مليون جنيه خلال الفترة المشار اليها.