الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

10 سنوات غياب .. فلسطين تجري الانتخابات البلدية ..وغزة تقاطع

الضفة الغربية
الضفة الغربية

يصوت الفلسطينيون بالضفة الغربية، اليوم، في الانتخابات البلدية التي من المفترض أن يشارك بها أكثر من 400 ألف فلسطيني، لترشيح ممثليهم في 154 قرية في الضفة الغربية، ويأتي ذلك في الوقت الذي يقاطع به قطاع غزة الانتخابات.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، أن نسبة الاقتراع في المرحلة الأولى بلغت 11.3% في مختلف محافظات الضفة الغربية، حتى الساعة 10 صباحا، ووصل عددهم حتى 45844، من مجمل أصحاب حق الاقتراع، البالغ عددهم 405687 ناخبا وناخبة يحق لهم التصويت.

ويصوت سكان الضفة الغربية في 222 مركز اقتراع في 154 هيئة محلية، وسوف تستمر لجان الانتخابات مفتوحة أمام المواطنين حتى السابعة من مساء اليوم.

مقاطعة حماس للانتخابات

وصرح المتحدث باسم حركة حماس، التي أعلنت مقاطعتها للانتخابات القائمة، أن حماس ترفض المشاركة في الانتخابات الفرعية المصممة لحركة فتح وتنظمها السلطة الفلسطينية.

وفي هذا الصدد قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن هناك رفضا ومقاطعة من حركة حماس لتلك الانتخابات لعدة أسباب، منها: الحديث عن اتفاق بخصوص انتخابات التشريعية والبرلمانية والمجلس الوطني ورئاسته التي تم تأجيلها أثناء المحادثات في أبريل الماضي بحجة عدم موافقة الاحتلال على إجراء الانتخابات، مما جعل العديد من الفصائل تقاطع هذه الانتخابات وليس حركة حماس فقط.

وأضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مسئولي الانتخابات المحلية طالبوا من السلطة أن تجري مرحلتها الأولى في الضفة الغربية التي منها قطاع غزة، ويتم استكمال الانتخابات بعد شهرين من إجرائها في باقي مناطق الضفة، مؤكدا أن حماس رفضت مشاركتها في الانتخابات التي تقام الآن بقطاع غزة.

وأشار الرقب إلى أن حجم الإقبال في الانتخابات محدود جدا حتى الآن، وبعض القوائم تأخذ الشكل العشائري وليس الشكل السياسي، مضيفا أن عادة الانتخابات المحلية في فلسطين تأخذ الشكل السياسي، والصراعات بها يكون محتدما بين القبائل الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة.

وتابع: "ولكن المنافسة بهذه الانتخابات تأخذ شكلا عشائريا، وسنجد بعض المحليات في الضفة الغربية تتنافس عليها عائلتان أو ثلاث فقط، وليس لها بعد سياسي كما هو قطاع غزة".

وأوضح الرقب أن حجم المشاركة المحدود  دلالة على إحباط الشعب الفلسطيني من الانتخابات القائمة، رغم من نسبة المشاركة بالانتخابات التشريعية لا تتجاوز 80%، ولا تتجاوز نسبة المشاركة بالمحليات 50%.

واختتم: "أجرت تلك الانتخابات آخر مرة، في عام 2005 و 2006، وحسب القانون الفلسطيني يجب أن تجري انتخابات البلدية كل 5 سنوات، ولكنها انقطعت لمدة 10 سنوات، مما يدل على حالة الإحباط التي تغلب على الشعب الفلسطيني".

الرئيس الفلسطيني

ويطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعادة تحديد موعد الانتخابات الملغاة هذا الصيف.

وبرر الرئيس الفلسطيني قراره بإلغاء الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت متوقعة أواسط العام الحالي، بأن الانتخابات ليست "مضمونة" في القدس الشرقية المحتلة بسبب رفض إسرائيل.

ونددت الحركة بشدة بقرار الرئيس محمود عباس تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت ستكون الأولى من نوعها منذ 15 عاما، إلى أجل غير مسمى.