قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بـ "الزعافة".. حيثيات سجن زوجين في قتل جارهما بالزاوية الحمراء

أرشيفية
أرشيفية
×

قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية والمقيدة برقم 1035لسنة 2021 كلي شمال القاهرة 'بمعاقبة المتهم "ياسين ،ع " وزوجته "صديقة ،ش" بالسجن المشدد 5 سنوات وإلزامهما بدفع تعويض مدني مؤقت بمبلغ 10 آلاف لاتهامهما بقتل جارهما بالزعافة، في الزاوية الحمراء.

صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد رضا محمد وعضوية المستشارين يحيى عادل عبداللطيف وحاتم عبدالفتاح أبوشنب وأمانة سر أحمد حسن ورفاعي فهمى رفاعي.

واسندت النيابة العامة الي المتهمين تهمة ضرب المجني عليه "جمال علي متولي" عمداً بأن سددا إليه عدة ضربات بعموم جسده فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية ولم يقصدا من ذلك قتله ولكن أفضي إلي موته وذلن علي النحو المبين بالتحقيقات.

وان المتهمة الثانية أحرزت أداة "زاحف" واستخدمتها في التعدي علي المجني عليه / جمال علي متولي دون مسوغ من الضرورة المهنية أو الشخصية .

وأوضحت الشاهدة الأولي ان سكان العمار الذي تقيم فيه مع باقي الشهود والمجني عليه المتوفي إلي رحمة الله كانوا قد اتفقوا علي تجديد مدخل العمار وانهم فوضوا المجني عليه في مباشرة هذا العمل وفي احد الأيام كان المجني عليه يقوم بأعمال رخام في مطبخ شقته ونتيجة لذلك تسربت بعض الاتربة من شبان المطبخ إلي شقة المتهمة الثانية بالدور الأرضي وسمعتها تسب المجني عليه واشتبك نجله معها في وصلة من السباب ما دفع باقي السكان إلي التدخل وفض تلك المشاحنة وأثناء ذلك هددت المتهمة الثانية بعبارة " الموضوع مش هيعدي علي خير " وفي اليوم التالي وحال وقوفها في شرفة شقتها ابصرت المجني عليه جالساً أمام باب العمار يشرف علي تجديدات المدخل ثم فوجئت بالمتهمين وبناتها يخرجون من شقتهم وقاموا بسبه في أول الأمر ثم راح المتهم الأول بتوجيه عدة لكمات اليد في بطنه وصدره حتي سقط علي الأرض مغشياً عليه ولما فشل الأهالي في إفاقته استعانوا بالشاهد السادس لمساعدتهم في افاقته الا اكتشف وفاته إلي رحمة الله .

وشهد الشاهدين الثاني والثالث بمضمون ما شهدت به الشاهدة الأولي واضاف الثاني بان المتهمة الثانية كانت قد تقابلت معه بعد سبها المجني عليه في اليوم السابق علي تاريخ الواقعة وطلبت منه عدم التدخل في المشكلة التي بينها وبين المجني عليه ونجله واخبرته بعزمها علي ضربهما ورفضت طلبه بتهدئة الأمور وفي يوم الجمعة شاهدها والمتهم الأول يضربان المجني عليه أمام باب العمارة هي تضربه بالشبشب وابنها يضربه باللكمات في بطنه وصدره حتي سقط علي الأرض مغشياً عليه وانهم فشلوا في افاقته وتم نقله للمستشفي وهنان علموا بوفاته إلي رحمة الله .

و ثبت بتقرير الصفة التشريحية ان اصابات المجني عليه عبارة عن كدمات وسحجات بعموم جثمانه وانها جائزة الحدوث وفك تصوير الواقعة بمذكرة النيابة وان الوفاة تعزي إلي الانفعال النفسي المصاحب للمشاجرة مما أدي إلي زيادة العبء علي القلب المعتل أصلاً فتوقف عن العمل .