الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قادرون باقتدار

صدى البلد

المتابع لاهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بأصحاب الهمم أو متحدى الإعاقة أو أيا كان مسماهم ووصفهم يتأكد أن الرئيس يفتح قلبه قبل ذراعيه لأبناء الوطن الذين ظلوا فترة ليست بالقصيرة مهمشين وغير معتنى بهم . 

فى أحدث احتفالية أخذتني ملامح الرئيس وتعبيرات وجهه لتأخذنى معها إلى جانب إنسانى كبير من شخصية رئيسنا الذى يتأكد مع الوقت أنه صاحب رسالة ورؤية وأهداف تجتمع كلها تحت مسمى إنسانية رئيس، فها هو يلتقى بشريحة مهمة كان ينظر اليها على مدى فترات بعيدة بأنها عبء على المجتمع وبأنها ذات مصاعب وتحديات من الصعب مواجهتها، فإذا به يصدر توجيهاته لكافة الجهات المعنية والوزارات المختصة بتسيير سبل الحياة لأصحاب الهمم، ومد يد العون لهم ووضعهم فى أجندة اهتمامات الدولة ومواجهة أية مصاعب تحول بين انطلاقهم وتحقيق أهدافهم. 

ومن جانبهم كان أصحاب الهمم على قدر المسئولية وأكثر فقد أثبتوا للعالم كله أنهم قادرون على التحدى، وبأنهم لديهم العزيمة والإصرار لكى يثبتوا للدنيا كلها أن الإعاقة ليست سببا لوقف الطموح، بل أن من لديه طموح وهدف يصل إليه ويحققه مهما كانت الإعاقات، بل أنهم أثبتوا أنهم أفضل من الأسوياء المتكاسلين عن مواصلة السعى فى درب الحياة . 

كانت لقاءات الرئيس السيسى مع أصحاب الهمم أو القادرون على التحدى تثبت أن الاهتمام والدعم يفعل المستحيل، فقد أفرزت المعادلة الأبوية نتائج مبهرة فى كافة المحافل والجهات الدولية، وحصل القادرون على أكبر قدر من الجوائز والميداليات يتأكد منها استمرار روح التحدى والمثابرة وبذل الجهود من أجل إعلاء الوطن فوق أية اعتبارات وأهداف أخرى. 

المتابع إلى هذه اللقاءات بين الرئيس السيسى والقادرين على التحدى يستطيع بسهولة أن يتعرف على لغة العيون التى تشع حبا وأبوة، وأيضا يلمس تعامل الأب مع أبنائه وتواده معهم وتعاطفه.

 وأيضا يتأكد من الرئيس الإنسان ذلك الرئيس الذى يؤكد أنه أب وأخ وصديق لكل المصريين ويعمل بكل جد ودأب على خلق غد أفضل لكل مصرى ويجعل من مصر كما يقول دوما ليست فقط أم الدنيا ولكن أد الدنيا. 

الرئيس الانسان تراه وهو يقبل أبناءه القادرين على التحدى ويذهب إليهم ويلبى طلباتهم بالتقاط الصور معهم بكل تواضع وحب .

 الرئيس الإنسان تجده متواضعا بسيطا غير متعالى محبا لأبناء وطنه، واضعا نفسه معهم فى تحدياتهم ومشاركا فى أفراحهم وأطراحهم . 

إنسانية الرئيس تتجلى فى أجمل صورها وبهائها فى لقاءاته مع شريحة المواطنين المتحدية للإعاقة ومع أمهات الأبطال ومع العمال، حيث تجده أبا حنونا فاردا ذراعيه لاحتواء المتاعب وفاتحا قلبه لمشاركة أبناء وطنه همومهم، داعما أفكارهم وتحدياتهم من أجل تحقيق أهدافهم التى تنطلق من أرض مصر بلد التاريخ والحضارة والشعب العريق الأصيل.

الرئيس والقادرون على التحدى أنشودة مصرية تقول مفرداتها أننا قد أنعم الله علينا برئيس يبنى الجمهورية الجديدة، باسطا يديه لإرساء قواعدها الإنسانية بكل حب وأمل وعمل .