وصل الفيلم الوثائقي المصري "كباتن الزعتري" للقائمة الطويلة المتنافسة على جائزة أفضل فيلم وثائقي في جائزة الأوسكار.
وفي الوقت نفسه يعرض في مهرجان كيالا بالهند لتتواصل رحلته مع المهرجانات.
ويتواصل عرضه تجاريا في مصر وامريكا وكندا وأوروبا والهند في الوقت ذاته.
وبهذا يواصل الفيلم " حصد الجوائز والترشيحات ، حيث حصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل من الدورة التاسعة لمهرجان أجيال وجائزة الهلال الذهبي.
ليس هذا فقط، بل اختارت اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 بقطر بطليه السوريين محمود داغر وفوزي رضوان ليصبحا سفيرين للبطولة.
كان الفيلم قد حصد نجمة الجونة الذهبية كأفضل فيلم عربي وثائقي، بالإضافة لتنويه خاص من أيام قرطاج السينمائية.
الفيلم من إخراج وإنتاج علي العربي، ويتناول الفيلم قصة حقيقية لمحمود داغر، 23 عاماً، وبطل الفيلم الآخر فوزي رضوان قطاميش وحلمهما باللعب للمنتخب السوري لكرة القدم والاحتراف.. الفيلم قدمهما كبطلين طبيعيين لهما انكسارات ونجاحات وإخفاقات وأحلام لكنهما يسعيان بكل قوة للنجاح.. إنه فيلم مشوق ومليء بكل عوامل الجذب رغم كونه فيلماً وثائقياً، لكنه يستطيع منافسة الأفلام الروائية بعرضه التجاري لما يحتويه من معانٍ وأحداث مشوقة وإيقاع متدفق وسريع لا يمكن أن تشعر معه ولو للحظة واحدة بالملل.
الفيلم أخرجه علي العربي بعد رحلة دامت 6 سنوات كاملة في صناعة العمل تنقَّل فيها العربي بين القاهرة وبين أيام تصويره في مخيم الزعتري بالأردن مع شابين صغيرين هرباً من المذابح المتتالية بدرعا في عام 2013، ويحملان بين جنباتهما الرغبة في احتراف كرة القدم، ويتواصل عرضه تجارياً في دور العرض المصرية والأمريكية.