الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة : التمارين الرياضية تحميك من الالتهاب الرئوي

طريقة بسيطة للوقاية
طريقة بسيطة للوقاية من الالتهاب الرئوي

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة بريستول، أن ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي ، وهو عدوى تصيب أنسجة الرئة عادة ما تسببها البكتيريا أو الفيروسات. 

 

طريقة بسيطة للوقاية من الالتهاب الرئوي


لمعرفة ذلك ، حلل الباحثون المشرفون على الدراسة 10 دراسات شملت أكثر من مليون شخص، وأظهر التحليل أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام كان لديهم خطر أقل للإصابة بالالتهاب الرئوي والموت المرتبط بالالتهاب الرئوي من أولئك الذين كانوا أقل نشاطًا أو نشاطًا، وفقا لما نشر في موقع usnews .
 


وأشار مؤلفو الدراسة، إلى انه "في هذا التحليل المجمع الأول من نوعه لجميع الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع ، وجدنا أدلة قوية ومقنعة على وجود علاقة بين التمارين المنتظمة، وتقليل خطر إصابة الشخص بـ الالتهاب الرئوي ، وكذلك الوفاة من المرض". 

وقال المؤلف سيتور كونوتسور. وهو محاضر أول في تركيب الأدلة في كلية الطب بجامعة بريستول في المملكة المتحدة، أنه ثم وضع الباحثون في الاعتبار العوامل التي يمكن أن تؤثر على مخاطر الالتهاب الرئوي، بما في ذلك العمر والجنس والوزن والثروة وتعاطي الكحول والتدخين والظروف الصحية الموجودة مسبقًا.

 

طريقة بسيطة للوقاية من الالتهاب الرئوي


وأشار كونوتسور، إلى لم تختلف قوة الارتباط بين ممارسة الرياضة وخطر الالتهاب الرئوي حسب العمر أو الجنس، وذلك على الرغم من أن دراستنا لم تستطع تحديد مقدار وكثافة النشاط البدني الضروري للوقاية من الالتهاب الرئوي .

وأكدت نتائج الدراسة ، بأن المشي لمدة 30 دقيقة مرة واحدة في الأسبوع له تأثير وقائي على الوفاة بسبب الالتهاب الرئوي"؛ حيث انه خلال أشهر الشتاء ومع استمرار انتشار فيروس كورونا COVID-19 ، يعد الإصابة بالتهاب رئوي حاد منتشر بشكل كبير، وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى أمرًا شائعًا. 

وأفاد الباحثون، يمكن أن يؤدي ممارسة النشاط البدني المنتظم إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي ، مثل فيروس كورونا COVID-19 ، خاصة في  الفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن وذوي الظروف الصحية الأساسية ".

يعد الالتهاب الرئوي سببًا رئيسيًا للوفاة بين كبار السن والشباب، والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية موجودة مسبقًا، وفي عام 2016 ، كان مرض الالتهاب الرئوي رابع سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم.