عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، الفقر وسوء التغذية يفاقمان الوضع الإنساني في كهوف باميان الأفغانية.
ووفقا للتقرير، يعيش الآلاف من سكان كهوف باميان ظروفا معيشية قاسية بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان منذ أغسطس الماضي.
وقد دق ناقوس الخطر في هذه المنطقة المهددة بارتفاع حاد في حالات سوء التغذية إذ لم يعد الرجال قادرين على إيجاد وظائف يومية بسيطة تساعدهم على توفير لقمة العيش لأفراد أسرهم.
تمكن القرويون في وادي باميان الأفغانية من الحصول على قوت يومهم بحوالي 2 إلى 3 يورو في اليوم، أما الآن فقد أصبحوا يواجهون فقرا مدقعا وحرمانا من أدنى متطلبات الحياة الأساسية.
وفي الأشهر الماضية، استطاعت بعض المؤسسات إرسال مساعدات قليلة للسكان، فيما اكتفت قافلة اليونسيف المتنقلة بتوفير الرعاية الصحية للأطفال فقط.