الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | بشرى عن متحور كورونا .. روسيا تبدأ تمويل منطقتها الصناعية بمصر .. تحرك جديد من بايدن تجاه روسيا

نشرة اخبار العالم
نشرة اخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الجمعة العديد من الموضوعات المهمة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

روسيا تعتزم البدء في تمويل منطقتها الصناعية بمصر العام المقبل
أعلنت الحكومة الروسية، اليوم الجمعة، أنها تعتزم بدأ التمويل في إنشاء منطقة صناعية روسية في مصر اعتبارا من العام 2022.

وقال النائب الأول لوزير الصناعة والتجارة الروسي، فاسيلي أوسماكوف خلال منتدى “صنع في روسيا”: "ابتداء من العام المقبل، سنبدأ في تمويل إنشاء منطقة صناعية روسية في مصر.. نحن نفكر في كيفية توسيع نطاق هذه التجربة إلى بلدان أخرى، على سبيل المثال، أوزبكستان والتي تعد منصة جذابة إذا تحدثنا عن الدول القريبة".

وأجرى وفد من وزارة الصناعة والتجارة الروسية، في الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الماضي، زيارة إلى المنطقة الصناعية الروسية.

وقال رومان تشيكوشوف، رئيس قسم التعاون الدولي والترخيص في التجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة الروسية إن إدارة المنطقة الاقتصادية لـ قناة السويس ستوافق قريبا على مخطط المشروع.

وفي عام 2018، وقعت روسيا ومصر اتفاقية حكومية دولية بشأن إنشاء منطقة خاصة في شرق بورسعيد بنظام ضريبي مبسط للشركات المقيمة في روسيا.

ومن المتوقع أن يستغرق التنفيذ الكامل للمشروع 13 عاما، ومن المخطط أن تكون الشركات المتواجدة في المشروع قادرة على البدء في إنتاج المنتجات في مطلع عام 2022.

كان من المقرر البدء في إنشاء المنطقة الصناعية في عام 2020، ولكن بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، تم تغيير المواعيد.

إمكانيات الفيروس بدأت تتقلص.. هل يصبح "أوميكرون" آخر متحورات كورونا؟
على عكس ما أُشيع عنه في بداية ظهور المتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون”، أعلنت خبيرة الأوبئة الروسية البروفيسورة لودميلا راتنيكوفا، أن جائحة كورونا قد تتقلص، لأن متحور "أوميكرون" قد يكون آخر متحور للفيروس التاجي المستجد.

وقالت راتنيكوفا: "من المحتمل أن يكون متحور "أوميكرون" الذي أكتشف مؤخرا، آخر تحور في الفيروس التاجي المستجد. لأن المعلومات تشير إلى أن إمكانيات الفيروس بدأت في النفاد. صحيح هو معد وسريع العدوى. ولكن نشاطه الوبائي يقل، وقد لا يتحور بعد الآن".

من جانبه، أعلن ألكسندر سيميونوف، رئيس معهد بحوث العدوى الفيروسية في مركز "فيكتور" الروسي، في حديث لصحيفة "إزفيستيا" الروسية أن متحور "أوميكرون" يمكن أن يسبب الالتهاب الرئوي أسرع بـ 2-3 مرات من متغيرات SARS-CoV-2 المعروفة سابقًا.

في سياق متصل، أظهرت بيانات في جنوب إفريقيا أن أقل من ثلث حالات الإصابة بـ"أوميكرون" بالموجة الأخيرة يعانون من مرض شديد، وبنسب أقل مقارنة مع الحالات المرضية الشديدة خلال موجات كورونا الأخيرة.

وأشارت البيانات الصادرة عن المعهد الوطني للأمراض المعدية (NICD) في تشواني، إلى أن المنطقة الحضرية التي تشمل بريتوريا حيث حدث أول تفشي مشتبه به لأوميكرون، سجلت 1633 حالة دخول في المستشفيات العامة والخاصة لمرضى كورونا بين الفترة من 14 نوفمبر إلى 8 ديسمبر.

ومن بين حالات الإصابة بالكوفيد، كان 31% من الحالات الشديدة التي تم تعريفها على أنها مرضى يحتاجون إلى الأكسجين، مقارنة مع 66% (من الحالات الشديدة) في بداية الموجة الثانية لوباء الفيروس و67% في الأسابيع الأولى من التفشي.

وأصدر المعهد الوطني للأمراض المعدية بيانات تظهر 22391 حالة جديدة تم تأكيدها يوم أمس الخميس، وهو رقم قياسي حتى الآن في هذه الموجة الرابعة من الإصابات، على الرغم من 22 حالة وفاة فقط.

ويشير العاملون في مجال الصحة في جنوب إفريقيا إلى أن "أوميكرون" تسبب بارتفاع حالات الإصابات بفيروس كورونا "بشكل لم يسبق له مثيل".

بايدن يعد بنشر قوات إضافية للناتو على حدود روسيا بهذه الحالة
قال رئيس إستونيا ألار كاريس، اليوم الجمعة، إن نظيره الأمريكي جو بايدن، وعد بأنه إذا لزم الأمر، سيتم نشر قوات إضافية من الحلف (الناتو) في بلدان الجناح الشرقي، للرد على أي خطوات من روسيا.

وأضاف الرئيس الإستوني في تصريحات تلفزيونية أنه، خلال محادثة هاتفية مع رؤساء 9 دول من الجناح الشرقي لحلف الناتو، نوه بايدن إلى أن كل خطوة روسية سيقابلها رد.

وأوضح أن بايدن أشار إلى استخدام وسائل اقتصادية ومالية، وإذا لزم الأمر عسكرية للرد على روسيا.

ولفت الرئيس الإستوني إلى أنه إذا تطلب الأمر سيتم نشر قوات إضافية للناتو في هذه الدول، ولكن هذا سيتم اليوم أو غداً أو بعد شهر، طبعاً لم يتم ذكر ذلك في المحادثة الهاتفية.

وأفاد بأنه خلال المحادثة مع بايدن، تم تكرار ذكر المادة الخامسة من ميثاق الناتو عدة مرات.

ووفقا للمادة الخامسة من ميثاق الناتو، فإن الهجوم المسلح على دولة أو أكثر من الدول الأعضاء في الحلف سيعتبر هجوما على الناتو كله، وفي هذه الحالة سيتم تقديم المساعدة للدول، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة.

وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجد الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية؛ الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.

وتؤكد روسيا على أن "النشاط العدواني" للناتو بالقرب من حدودها يمثل "تهديدا" للأمن الإقليمي.

إلى ذلك، حذرت بريطانيا من خطر اندلاع حرب عرضية بين روسيا والغرب، مشيرة إلى أن احتمال حدوث ذلك حاليًا هو الأعلى منذ عقود.