الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حظر دخول غير الملقحين لمقار عملهم الأبرز..

من «صحة النواب» إلى الحكومة.. تحذير عاجل من ذروة الموجة الرابعة لـ كورونا

رئيس الوزراء
رئيس الوزراء

أشادت النائبة، إيناس عبد الحليم ، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بقرارات الحكومة التى أعلن عنها الدكتور مصطفي مدبولى رئيس مجلس الوزراء  ورئيس اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية وكورونا، بشأن اتخاذ  كل أو بعض التدابير التالية لمواجهة خطر انتشار وباء فيروس كورونا بما يحفظ الصحة والسلامة العامة، والتي تمت نشرها الجريدة الرسمية، أمس الخميس.

 

وطالبت “ عبد الحليم ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” بحظر دخول العاملين بوحدات الجهاز الإداري للدولة من وزارات ومصالح وأجهزة حكومية إلى مقار عملهم إلا بعد التأكد من حصولهم على لقاح كورونا، وأيضا التعامل مع نزلات البرد والانفلونزا على أنها أعراض اشتباه كورونا،لحين إثبات العكس، مشددة على ضرورة التعامل بكل حسم مع الموظفين، وحال امتناعهم عن تلقى اللقاح يلتزم بتقديم  شهادة في بداية أيام العمل من كل أسبوع بسلبية نتيجة تحليل PCR ، معقبة: "قرارات الحكومة الحاسمة هتخلى الناس تلتزم".

وأكدت عضو صحة النواب أن ذروة الموجة الرابعة سريعة الانتشار، لاسيما فى هذا التوقيت بالتحديد، مشددة على عدم التهاون بالإجراءات الاحترازية، والتزام جموع المواطنين بالتباعد الاجتماعي، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وارتداء الماسك الطبي فى أماكن المواصلات العامة.

 

وأشارت “ عبد الحليم ” إلى أن تطعيم الأطباء وطاقم التمريض بالاضافة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة خطوة فى غاية الأهمية، لاسيما بعد ثبوت فاعلية الجرعة الثالثة المعززة، مؤكدة أنه حال وصول الدولة إلى 70 % من الملقحين سيسهم فى الحد من تفشي الفيروس وتحوراته.

 

 

و أعلنت وزارة الصحة صباح اليوم دخول مصر ذروة الموجة الرابعة لفيروس كورونا، و جهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح للمواطنين، لتجنب المضاعفات القوية الناتجة عن الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، وللتذكير بكيفية التعامل حال الشعور بأعراض نزلات البرد أو اشتباه الإصابة بال«كورونا»، وذلك بالتزامن مع وصول مصر لذروة الموجة الرابعة من الجائحة.

 

وطالبت وزارة الصحة جميع المواطنين بالحرص على تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لكونها حائط الصد الأول لحماية المجتمع من الآثار السلبية الناتجة عن تفشي الفيروس، ولأهميتها في تقليل الأعراض الشديدة الناتجة عن الإصابة وتقليل نسب الاحتياج إلى دخول للمستشفيات وتقليل احتمالات الحاجة إلى دخول الرعايات المركزة وأجهزة التنفس الاصطناعي، مؤكدة توافر كل أنواع اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.