قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هتحققلك اللي أنت عايزه.. فضل قراءة سورة يس 7 مرات يوم الجمعة

فضل قراءة سورة يس 7 مرات
فضل قراءة سورة يس 7 مرات
×

فضل قراءة سورة يس 7 مرات.. يبحث كثير من فضل قراءة سورة يس 7 مرات، خاصة في يوم الجمعة، ذلك اليوم الذي ورد في فضله ما لا يعد ولا يحصى، حيث ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَهِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ»

فضل قراءة سورة يس 7 مرات

وتعدّ سورة يس من سور القرآن الكريم المكية، وعدد آياتها 83 آية، وهي سورة عظيمة تركز على قضية البعث والنشور، وروى في فضل سورة ياسين العديد من الأحاديث المختلف فى مدى صحتها، إلا أن جميعها يؤكد على فضل سورة ياسين في مغفرة الذنوب وتكفير السيئات وغير ذلك من الفضائل العظيمة.

ويتّفق أهل العلم على أنّ القرآن الكريم بكلّ سوره وآياته محضُ خير وبركة، وسورة يس من السور التي رُوي بشأنها روايات كثيرة، وجاء في بعض الروايات أنّ قراءة سورة يس سبب في مغفرة الذنوب وتكفير السيئات، وما ذلك على الله بعزيز، فعن جندب -رضي الله عنه- قال: قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: «مَن قرَأ يس في ليلةٍ ابتغاءَ وجهِ اللهِ غُفِر له»، وجاء في رواية أخرى الوصية بقراءتها على من حان أجله من المسلمين؛ فعن معقل بن يسار -رضي قراءة سورة يس على المحتضر لله عنه- عن رسول الله -عليه السلام- أنّه قال: «اقرَؤوا على موتاكم يس».

فضل قراءة سورة يس 7 مرات

ويكشف الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، عن فضل قراءة سورة يس في قضاء الحاجة أو البركة في الرزق أو سداد الدين، و كشف الكرب، وشفاء مريض، خاصة في ليلة الجمعة وفي الثلث الأخير من الليل، من خلال مقطع نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مشدداً على أنه تلقاها عن شيخه.

ولفت أبو بكر إلى أن هناك طريقة معينة لقراءة سورة يس بهدف قضاء الحاجة بأنواعها، منها:

1- تكرار «يس والقرآن الحكيم» 7 مرات ثم نستكمل باقي السورة حتى الآية 38.

2-قراءة الآية 38 «وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ» 3 مرات، في كل مرة نردد معها :قول: «اللهم قدر لنا الخير وارزقنا يا خير الرازقين من حيث لا تدري ولا تحتسب»، ونكمل باقي السورة حتى الآية 58.

- تكرار الآية 58 «سلام قول من رب رحيم» 7 مرات، بينهما نردد دعاء: «اللهم سلمنا من فتن الدنيا وعذاب الآخرة».

- تكرار الآية 81 «أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ۚ بَلَىٰ»، 3 مرات بينها:قول: «والله قادر أن يأتي بالفرج العظيم ويفك كروبنا وكروب المكروبين ويقضي حوائجنا وحوائج السائلين ويسد الدين عن المدينين».

- قراءة الآية 83، «فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه ترجعون»، ونقول بعدها: «سبحان العالم لكل مكنون والقاضي لكل الديون سبحان من خزائنه بين الكاف والنون سبحان من قوله كن فيكون، اللهم إني أسالك وأتوجه إليك بحبيبك سيدنا محمد صل الله عليه وسلم أن تسخر لي قلب من أحوجتني إليه ومن بيده من البشر قضاء حاجتي وأن تكفني اللهم شر من يقدر على أولا أقدر عليه يا من بيده ملكوت كل شئ أنت العالم به والقادر عليه، اللهم بحق نبيك سيدنا محمد صل الله عليه وسلم الذي أنزلت عليه سورة يس أسالك يا رب أن تجعلني في كل أمر وشدة غالبا وأن تمن علي بسرعة العطاء وتحقيق الرجاء، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد بقدر حبك فيه وبجاهة فرج عني ما أنا فيه يا أكرم الأكرمين جئتك أتوسل إليك بقدر النبي الكريم وبسر بسم الله الرحمن الرحيم يس والقرآن الحكيم»

فضل قراءة سورة يس 7 مرات

الموضوعات الرئيسية في سورة يس هي:

1- تناول طبيعة الوحي وصدق الرسالة؛ ففي بدايتها يقول المولى – سبحانه-: «يس، والقرآن الحكيم، إنك لمن المرسلين».

2- تسوق آياتها قصة أصحاب القرية إذ جاءها المرسلين، تحذيرًا من عاقبة التكذيب بالرسالة وجحود الوحي الإلهيّ.

3- تتعرّض السورة لقضية الألوهيّة والوحدانيّة، ويظهر ذلك من استنكار الإشراك بالله سبحانه على لسان الرجل المؤمن الذي جاء من أقصى المدينة، وهو يقول: «وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ، أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَـنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ»، وقبل نهاية السورة يأتي ذكر هذه القضية من جديد، قال – تعالى-: «وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ آلِهَةً لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ».

4- تركّز السورة على مسألة البعث والنشور، حيث ترد في أكثر من موضع في ذات السورة، ففي بدايات السورة يقول –سبحانه-: «إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ»، ثمّ يأتي ذكرها في قصة أصحاب القرية، وفي وسط السورة تنقل مشهدًا متكاملًا من مشاهد اليوم الآخر، وفي ختام السورة يقول – تعالى-: « وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ».

فضل قراءة سورة يس 7 مرات

تضمنّت سورة يس العديد من المقاصد والدلالات، وأبرزها:

1- بدأت السور ببيان إعجاز القرآن الكريم، والتحدي في الإتيان بمثله بالحروف المقطعة في البداية، وأقسم الله -سبحانه- في السورة بالقرآن الكريم؛ تنويهًا لمكانته ولفتًا للأنظار.

2- حقّقت السورة قاعدةً متينةً للعقيدة، فبيّنت طبيعة الوحي، وصدق الرسالة وإنكار الشرك، وترسيخ معنى الربوبية والوحدانية.

3- لفتت الأنظار إلى إبداع الله -سبحانه- في خلق الكون، والآيات التي بثّها التي تدلّ على وحدانية الله، وتدعو إلى التفكّر بتلك الآيات.