تابع الدكتور خالد جمال عبدالغني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، بدء تطعيم طلاب المدارس بمدينة طوخ باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال الفرق الطبية التابعة للإدارة الصحية بطوخ.

وقام وكيل الوزارة الصحة بالقليوبية بالتأكد من انتظام سير العمل، واتباع كل الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء التطعيم، وعمل الموافقة المستنيرة وتسجيل الطلاب على السيستم الخاص بوزارة الصحة، وتطعيمهم بعد موافقة أولياء الأمور على التطعيم.

وأشاد وكيل الوزارة بالتنظيم الجيد والنظافة العامة بالمدارس، مقدماً الشكر لمديري المدارس على الجهود المبذولة لصالح أبنائنا وبناتنا الطلاب ، مشيرا الى أن جميع مراكز التطعيم بلقاح كورونا بالأماكن الثابتة بالمحافظة مستمرة بالعمل بكامل طاقتها خلال جميع أيام الأسبوع بما فيها الإجازات والعطلات الرسمية من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة التاسعة مساء.

واكد وكيل وزارة الصحة أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد أو مال من أجل الحفاظ على صحة وسلامة أبناء الوطن مشيرا الى أن وزارة الصحة خصصت موقعا إلكترونيا لتسجيل بيانات المواطنين لتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد من هنا.

وأشار إلى أنه تم توزيع 80 ألف استمارة الموافقة المستنيرة على مدارس القليوبية عبر مديرية التربية والتعليم للحصول على موافقة أولياء الأمور لإعطاء الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 18 عاما بإعطائهم لقاح كورونا وبعدها يتم تنظيم قوافل داخل المدارس المستهدفة لإعطاء لقاح كورونا.

من ناحية أخرى شنت الأجهزة التنفيذية بمجلس مدينة كفر شكر فى القليوبية حملة بالتنسيق لإزالة الإشغالات وضبط التكاتك المخالفة وكل ما يعوق حركة المرور بالسير عكس اتجاه للحفاظ على انضباط الشوارع والطرق.
وقال الدكتور بكر عبدالمنعم رئيس مركز ومدينة كفر شكر ان الحملة جاءت فى اطار توجيهات اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية بضرورة تحرير الشوارع والطرق والميادين من الإشغالات لسهولة الحركة المرورية وسير المواطنين.

وأسفرت حملة الإشغالات عن ضبط عددا من التكاتم مخالفين وتسير عكس الاتجاه مما يعرض حياة المواطنين للخطر وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال جميع المخالفين تنفيذا للقانون.
وشدد رئيس المركز والمدينة بمواصلة جهود ضبط التوك التوك المخالف والسير عكس الاتجاه حفاظا على ارواح المواطنين من خطر الحوادث وأيضا للتسهيل على المواطنين فى تحركاتهم اليومية لشعورهم بالرضا التام.