قال المهندس أحمد طارق، الخبير التكنولوجي، إن تقنية "الميتافيرس" تعني ما وراء العالم الافتراض، وتهدف هذه التقنية للدمج ما بين الواقع الافتراضي والواقع الحقيقي.
وتابع "طارق"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نورين شحاته، ببرنامج "حياتك صحتك"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، ان هذه التقنية تؤدي إلى القدرة على مقابلة الأشخاص في دول أخرى في المنزل، من خلال الواقع الافتراضي بصورة مطابقة لما نعيشه حاليا.
وأضاف أن التقنية الجديدة تتيح طلب أي شخص للمقابلة في المنزل، بصورة تشبه الاتصال بالتليفون، حتى إذا كان هذا الشخص من دول أخرى، معقبًا: "لو كنا نتخيل في الماضي امكانية ان نرى بعض بالصوت والصورة من خلال الهاتف ، لم نكن لنصدق هذا الأمر".
وقال الخبير التكنولوجي، إن المنزل في الواقع سيكون مماثل للمنزل في الحقيقة، والدخول إلى الواقع الافتراضي سيكون بمثابة الخروج إلى الشارع، معقبًا: "هتكون معرض للنصب، أو السرقة أو لأي شيء قد يحدث في الواقع".
وتابع "طارق"،، أن الفترة الحالية تشهد تطوير ملابس الكترونية تشعر من يرتديها بأي شيء في الواقع الافتراضي، وستقوم الكثير من الشركات بتطوير المنتجات الموجودة في الواقع الافتراضي.
وأشار إلى أن ملامح تقنية الميتا فيرس تبدأ بصورة كبيرة بعد 4 سنوات من الآن ، معقبا :"الفترة المقبلة ستشهد ظهور الكثير من التقنيات في الواقع الافتراضي، ...التقنية الجديدة تتيح رؤية الأشخاص التي ماتت منذ 20 أو 30 عامًا"