يعتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تطبيق القانون على العملاء الأجانب يساعد في حماية البلاد من التدخل المحتمل من الخارج، واصفا اياها بـ “مهمة حساسة” لافتا الى انه فيما يتعلق بالإعلام يجب أن تكون الإجراءات حذرة للغاية من أجل ضمان حرية التعبير في روسيا

وقال الرئيس بوتين، في لقاء مع أعضاء مجلس حقوق الإنسان متحدثا عن عملاء إعلاميين أجانب“أنت تعرف كيف يتم التعامل مع وسائل الإعلام لدينا في الخارج - يتم الإعلان عن أنهم عملاء أجانب، ويتم استدعاؤهم إلى المحاكم، ويتم استدعاؤهم للاستجواب، ويتم تهديدهم بالسجن لعدم حضورهم”.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى ضمان حرية التعبير، نحتاج إلى ضمان إلى حد ما حرمة الأشخاص الذين ينتبهون إلى عيوب مجتمعنا، ونقص جهاز الدولة ونظامنا، والأسئلة التي تظهر أثناء الحملات الانتخابية”

وتابع :"نحتاج فقط إلى حماية أنفسنا من التدخل المحتمل في شؤوننا الداخلية من الخارج".

واسترسل الرئيس الروسي قائلا إن بلاده بحاجة إلى حماية نفسها من أي شخص يستخدم أي أدوات داخل البلاد لتحقيق أهدافها التي لا علاقة لها بمصالح الدولة.

واستطرد قائلا :“بالطبع، هذا عمل دقيق، وبالنسبة لوسائل الإعلام، يجب أن نتصرف بحذر شديد حتى لا نفقد الطاقة عن تلك الأدوات التي نحتاجها تمامًا، دون إضعافها، والتي يجب أن نستخدمها لمصالحنا الخاصة” مضيفا "تنمية بلادنا من أجل تطوير المؤسسات الديمقراطية تجعل مجتمعنا واقتصادنا أكثر قدرة على المنافسة والمضي قدما".