دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، لإصلاح منطقة شنجن وإنشاء آليات جديدة لمراقبة حدود الاتحاد الأوروبي لمواجهة أزمة الهجرة.
وقال ماكرون في كلمة له قبل تولي بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، إنه يجب إدخال إصلاحات على نظام الدخول لمنطقة شنجن، عبر إنشاء آليات جديدة لمراقبة الحدود، داعيا لإنشاء آلية دعم للطوارئ مخصصة للحدود عندما تتعرض دولة في الاتحاد الأوروبي لأزمة على حدودها.
وأكد ماكرون في كلمته، أن أزمة الهجرة على الحدود بين بولندا وبيلاروس أظهرت ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة من جانب الاتحاد الأوروبي تجاه أزمة الهجرة، وضرورة إيجاد حل سياسي لها.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، الأسبوع الماضي، حزمة عقوبات جديدة على بيلاروس، بسبب مزاعم انتهاك حقوق الإنسان وأزمة الهجرة غير الشرعية بين مينسك والاتحاد الأوروبي.
وفي الفترة الأخيرة شهدت الحدود بين بيلاروس وبولندا توترا بسبب توافد عدد كبير من المهاجرين القادمين من الشرق الأوسط، إلى الحدود للعبور إلى بولندا ومنها إلى دول الاتحاد الأوروبي، ما دفع الأخير لاتهام مينسك بتنظيم هجرة غير شرعية على الحدود، وهو ما تنفيه الأخيرة.