أعلنت هيئة الأدوية الأوروبية، اليوم الخميس، أن معظم الإصابات بالمتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون"، تبدو حتى الآن "طفيفة"، لكنها حذرت من أنها لا تزال تحقق فيما إذا كان المتغير يمكن أن يسبب مرضًا خطيرًا.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أضافت الهيئة أن حالات الإصابة خفيفة وطفيفة في الغالب، ولكننا بحاجة إلى جمع المزيد من الأدلة لتحديد ما إذا كان أوميكرون شديد الخطورة"، لافتة إلى أنه يمكن توفير لقاح خاص بهذا المتحور في غضون 3 أشهر.
وكانت منظمة الصحة العالمية، دعت إلى التعجيل في التطعيم في مواجهة متغيرات فيروس كورونا، مشيرة إلى أنه حتى لو كانت فعالية اللقاح أقل تجاه “أوميكرون”، يبقى التطعيم أفضل من عدمه.
وبحسب خبراء المنظمة الأممية، فإن بعض سمات “أوميكرون”، بما في ذلك انتشاره العالمي والعدد الكبير من طفراته، تشير إلى أنه يمكن أن يحمل تأثيرا كبيرا على مسار جائحة كوفيد-19، “لكن لا يزال من الصعب معرفة ما سيكون عليه هذا التأثير بالضبط”.
وأشار خبراء منظمة الصحة العالمية إلى أنه في جنوب إفريقيا، يتزايد عدد حالات “أوميكرون”، فيما يكون انتقال “دلتا” منخفضا جدا، لذلك كانت المنافسة بين المتغيرين قليلة.