EN
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “كيف أتصرف إذا لحقت صلاة الجنازة فى التكبيرة الثانية أو الثالثة مثلا؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إذا لحق الشخص التكبيرة الثانية أو الثالثة في صلاة الجنازة فيكبر ويدخل مع الإمام هو فى صلاته حسب أدواره وأنا فى أول صلاتي.
صلاة الجنازة كم تكبيرة
وأضاف أمين الفتوى أننا عندنا أربع تكبيرات فى صلاة الجنازة، بعد التكبيرة الأولى نقرأ الفاتحة، وبعد الثانية نصلي على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد الثالثة ندعو للميت، وبعد الرابعة للميت ولجميع الناس أحياء وأمواتا.
وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء، إذا تأخرت عندما وصلت وجدت الإمام يكبر التكبيرة الثالثة في صلاة الجنازة، بمعنى قال الله أكبر ويدعو للميت، فهذه التكبيرة ستكون بالنسبة لي التكبيرة الأولى في صلاة الجنازة وبعدها أقرأ الفاتحة.
وتابع أمين الفتوى: فالإمام سيكون فى تكبيرته يدعو للميت وأنا فى تكبيرتى اقرأ الفاتحة، بعد ذلك الإمام سيكبر التكبيرة الرابعة ويدعو لعموم الناس ويسلم، وأنا بالنسبة لي ستكون الثانية وأصلي بعدها على سيدنا محمد وأكمل مثل الصلوات العادية، فسيكون متبقي لي تكبيرتين، فأكبر التكبيرة الثالثة وأدعو للميت ثم التكبيرة الرابعة وأدعو لعموم الناس وأسلم بعد ذلك.
كيف نصلي صلاة الجنازة؟
التكبيرة الأولى، وفيها نقرأ سورة الفاتحة (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۞ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ۞ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ۞ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ۞ اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ۞ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ).
التكبيرة الثانية، وفيها نقرأ الصلاة الإبراهيمية .. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
التكبيرة الثالثة، وفيها يتم الدعاء للميت بما ورد من أدعية , ومن ذلك قول : (( اللهم اغفر له وارحمه ، وعافه واعفُ عنه ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدَنَس , وأبدله دارًا خيرًا من داره , وأهلًا خيرًا من أهله , وزوجًا خيرًا من زوجه ، وأدخله الجنة , وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار.
التكبيرة الرابعة : وفيها يتم الدعاء للمشيعين في الجنازة، فتقول "اللهم لا تحرمنا أجره ولا تَفتِنـّا بعده" ويدعو للميت ولجميع المسلمين وينهي صلاته بالتسليم، وفي نهاية الصلاة تسليمة واحدة جهة اليمين.
