أجرى رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد اليوم الخميس، اتصالات مع عدد من قادة الدول الأفريقية لبحث الأزمة مع جبهة تيجراي؛ حسبما أفادت شبكة "العربية"، في نبأ عاجل لها.

ويحاول آبي أحمد، من خلال محادثاته، كسب دعم دولي وإقليمي في حربه مع جبهة تيجراي.

وقال آبي أحمد عبر تويتر: “كعضو مؤسس في كل من الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية، إثيوبيا كانت من دعاة التعددية المتجذرة في احترام السيادة الوطنية.. لقد أجريت مناقشات هاتفية مثمرة مع وأنطونيو جوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، بشأن القضايا الحالية”.

وجاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه جبهة تحرير تيجراي عن ضربة قاتلة إلى عدة آلاف من الجيش الإثيوبي.

وكانت هيئة الإذاعة والتليفزيون الإثيوبية قد أعلنت، أمس الأربعاء، عودة رئيس الوزراء إلى تولي مهامه في أديس أبابا بعد انتهاء المرحلة الأولى من العملية العسكرية في تيجراي.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي: "عدت إلى مكتبي في أديس أبابا لفترة مؤقتة، والعمليات العسكرية ستتواصل ضد جبهة تحرير تيجراي".

وزعم آبي أحمد، أن المرحلة الأولى من الحرب في تيجراي قد اكتملت بتحرير معظم المدن التي كانت تحت سيطرة جبهة تحرير بإقليم أمهرة.

وكان آبي أحمد قد نقل بعض صلاحياته إلى نائبه، قبل توجهه إلى جبهة القتال ضد القوات المتمردة التي تواصل تقدمها نحو العاصمة أديس أبابا.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، أكدت جبهة تحرير شعب تيجراي اقتراب حسم المعركة في إثيوبيا والإطاحة بنظام رئيس الوزراء آبي أحمد.

ولا تزال المواجهات العسكرية جارية على عدة جبهات بإقليم أمهرة وعفر بين الجيش الإثيوبي وقوات للإقليمين، ضد جبهة تحرير تجراي، وذلك بعد مرور عام من اندلاع الصراع بين الجبهة والجيش الإثيوبى والقوات الموالية له فى الإقليم الشمالى تيجراي.