أجرى موقع "كار آند درايفر" المتخصص في السيارات، اختبارات تسارع وأداء لسيارة تسلا إس بليد لتكتشف قدراتها الفعلية بعيدًا عن المواصفات المعلنة من الشركة، التي أحيانا ما تكون مختلفة عن تجربة القيادة على الطرق.
منذ ظهور تسلا إس بليد 2021 واستحوذت على اهتمام كثير من محبي وعشاق السيارات في العالم، ليس بسبب إمكانياتها الخارقة، لكن بسبب عجلة القيادة غريبة الشكل التي اُعتبرت بمثابة "تقليعة" أو "موضة" جديدة في عالم السيارات، لكن بنظرة فاحصة وسنجد أن تسلا إس بليد تحمل اكثر بكثير من شكل عصري أو مستقبلي وخطوط تصميم انسيابية، إنها بالفعل وحش تسارع على الطريق بمحركاتها الثلاثية الخارقة.
صُنفت تسلا إس بليد 2021 على أنها أسرع سيارة في العالم، تأتي بنظام دفع كلي وبـ 3 محركات تعمل بجهد 99.3 كيلو واط في الساعة، وبإجمالي قوة 1020 حصانا وعزم دوران 1050 رطل قدم ومدى سير 390 ميل في الشحنة الواحدة وبقدرة على التسارع من نقطة السكون إلى 60 ميلا في الساعة خلال 1.99 ثانية، ذات أربعة أبواب ولا تستطيع أية سيارة أخرى الوقوف أمامها أو منافستها، حتى بورشه تايكان وريماك نيفيرا بكل قوتها وإمكانيها تصبح ضعيفة أمام أداء تسلا إس بليد.
حققت تسلا S plaid في اختبار كار آند درايفر مدى سير 280 ميل في الشحنة الواحدة، أي أنها حققت 80% من مدى السير الذي حددت وكالة حماية البيئة الأمريكية، فيما أكدت الاختبارات الفعلية أن تسلا إس بليد 2021 قادرة على التسارع من نقطة الثبات إلى 60 ميلا في الساعة خلال 2.1 ثانية، أي أكثر بنسبة 0.1 ثانية عن التي سبق وأعلنته تسلا في دعايتها التسويقية، ورغم ذلك أكد الموقع المتخصص أن ستلا إس بهذه الأرقام تعد من السيارات الخارقة بالنسبة لقدرتها على التسارع.