ليس الطفل الذي يتعرض للتنمر وحده هو الذي يحتاج إلى المساعدة، فحتى المتنمر يتطلب الانتباه لتصحيح سلوكه غير اللائق.
إذا كان طفلك متنمرًا، فهذا لا يعني أنه ميؤوس منه ولا توجد طريقة لتصحيح الأمور، حيث يمكن أن يساعد التوجيه المناسب والدعم الكافي في تغيير سلوك الطفل.
إليك بعض الأشياء التي يجب فعلها إذا كان طفلك متنمرًا:
1. التواصل
اسأل طفلك عن سبب سلوكه. إذا كانوا غير مرتاحين للتحدث معك، فقم بإشراك مستشار المدرسة أو مدرسهم المفضل في المحادثة. اكتشف سبب تصرفهم وحاول فهم وجهة نظرهم.
2. علم الآداب
ناقش معهم كل سيناريو وأخبرهم بالرد الذي تتوقعه. على سبيل المثال، "أثناء الغداء، أريدك أن تأكل من صندوق غدائك / طبقك ولا تأكل من طبق شخص ما"، يمكن أن تعزز هذه المؤشرات السلوك المناسب.
3. تحليل سلوكك
فكر في سلوكك الخاص مع طفلك وتحقق مما إذا كان مناسبًا.
إذا شعرت أن سلوكك هو المحفز لأفعالهم، فقد حان الوقت لتصحيح نفسك.
راقب غضبك، والطريقة التي تتحدث بها مع الآخرين، وراقب أيضًا كيف يعاملهم أشقاء الطفل الأكبر سنًا.
4. عاقب بسرعة ولكن بعدالة
دعهم يعرفون أنه ستكون هناك عواقب لأفعالهم ومتابعة أخطائهم.
هذه الطريقة فعالة بشكل خاص مع المراهقين والمراهقين.
قد يكون سحب الامتيازات في حالة سوء السلوك دافعًا قويًا للسلوك الجيد.
5. اعتذر
من الصعب جدا قول آسف. ربما يكون طفلك قد تعرض للعقاب واعتذر لك، ولكن يمكنك أن تأخذ الأمر إلى أبعد من ذلك وتطلب منه الاعتذار علنًا قبل الفصل.
يمكنهم حتى خبز ملفات تعريف الارتباط للفصل بأكمله لتعويض ذلك.
بهذه الطريقة، يتعلم طفلك التواضع.
6. المراقبة
راقب أنشطتهم حتى لو قالوا إنهم توقفوا عن التنمر، بينما يمكن اكتشاف التنمر الجسدي أو اللفظي بسهولة، قد يكون اكتشاف التنمر عبر الإنترنت أكثر صعوبة.
تحقق بانتظام من الأجهزة الإلكترونية لأطفالك.
تتميز العديد من الأجهزة بخيارات الرقابة الأبوية التي تتيح لك تقييد تفاعل طفلك مع الآخرين أو مراقبته عن بُعد.
7. المستشار
يمكن أن تساعد الاستشارة في الحالات التي يكون فيها طفلك غير قادر على فهم أخطائه على الرغم من العقوبات المتكررة أو جهود الوالدين أو المعلمين.
ابحث عن مستشار متخصص في تقديم المشورة للأطفال الذين ينغمسون في التنمر.
يمكن أن تحسن الاستشارة المنتظمة سلوك الطفل تدريجيًا وتجعله يفهم الآثار السلبية للتنمر.
8.كن منفتحًا
يحتاج كل طفل إلى والد يمكنه التحدث معه دون خوف من الحكم.
حاول أن تكون ذلك الوالد، استمع إليهم وقدم لهم النصيحة عند الحاجة.
إذا علم طفلك أنه يمكنه دائمًا مشاركة مشاعره معك، فقد لا تتطور لديه مشاعر مكبوتة، مما قد يؤدي في النهاية إلى التنمر.
مصدر المعلومات: موقع “هيلثي”.