الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دايت البحر الأبيض.. نظام غذائي يساعد الحوامل على إنجاب طفل بحجم طبيعي

جنين في الرعاية
جنين في الرعاية

توصلت دراسة جديدة إلى أن اتباع النساء الحوامل للنظام الغذائي المعروف باسم «حمية البحر الأبيض المتوسط» يجعلهن أقل عرضة لإنجاب طفل صغير الحجم بنسبة 42 في المائة، وأن قيامهن بممارسة تمارين التأمل يساهم أيضاً في خفض احتمالية حدوث هذه المشكلة بنسبة 34 في المائة.


ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تابع الباحثون الإسبانيون حالة 1200 سيدة حامل، قال الأطباء إنهن معرضات لخطر ولادة طفل بوزن منخفض عند الولادة.


وتم تقسيم المشاركات إلى 3 مجموعات، الأولى اتبعت حمية البحر الأبيض المتوسط، والثانية مارست تقنيات للحد من التوتر مثل تمارين التأمل، بينما تلقت النساء الباقيات رعاية وفحوصات روتينية.


وتتضمن «حمية البحر المتوسط» تناول ما لا يقل عن خمس حصص من الحبوب الكاملة، وثلاث من الخضراوات ومنتجات الألبان، وحصتين من الفاكهة الطازجة كل يوم، بالإضافة إلى ثلاث حصص أسبوعياً من البقوليات والمكسرات والأسماك واللحوم البيضاء.


ووجد الباحثون أن 55 سيدة من النساء اللواتي اتبعن هذه الحمية أنجبن أطفال صغار الحجم (14 في المائة من المشاركات)، مقارنة بـ61 سيدة من أولئك اللواتي مارسن تمارين التأمل (15.6 في المائة) و88 سيدة من أولئك اللواتي خضعت للرعاية التقليدية (21.9 في المائة)، وفقاً للنتائج المنشورة في مجلة «جاما» العلمية.


كما راقب الباحثون معدل حدوث المشكلات الأخرى المرتبطة بالحمل في المجموعات الثلاث، بما في ذلك الولادة المبكرة وتسمم الحمل ووفيات الأطفال حديثي الولادة.


ووجدوا أن 105 (26.2 في المائة) من أطفال النساء اللواتي تلقين رعاية تقليدية تعرضوا لإحدى هذه المشكلات، مقارنة بـ73 (18.6 في المائة) في المجموعة التي اتبعت حمية البحر الأبيض المتوسط و76 (19.5 في المائة) في المجموعة التي مارست التأمل.


وقال الباحثون بقيادة البروفسور إدوارد غراتاكوس إن إنجاب طفل صغير الحجم يرتبط بزيادة التهاب المشيمة والإجهاد التأكسدي وتقدم عمر الأم.


وسبق أن أشارت الأبحاث السابقة إلى احتواء حمية البحر الأبيض المتوسط على الكثير من العناصر المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.


وفي الوقت نفسه، ارتبطت مستويات التوتر والضغط النفسي لدى الأمهات بزيادة معدلات المواليد الجدد الذين يعانون من صغر الحجم. ومن ثم فإن تمارين التأمل المعروفة بالحد من التوتر قد تسهم في التصدي لهذا الأمر.


ويعتبر الأطفال الذين يولدون صغار الحجم أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل في نمو الدماغ والقلب مع تقدمهم في السن.