EN 
الرئيس السيسي: يوجد من يأخذ الماجستير والدكتوراه بعلوم ليست لها أشغال
تعليم النواب تقدم نصائح لراغبي التقديم للدراسات العليا.
حقوق الشيوخ: نحتاج لتقليل الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل
تحدث الرئيس السيسي عن التعليم في مصر، قائلاً: " دايماً بيتقال احنا عندنا ناس اخدت الماجستير والدكتوراة، و ده شيء جميل ولكن المشكلة انها بتكون في معارف وعلوم ليست لها أشغال بالحجم اللي بيتخرجوا به الناس".
ووجه الرئيس السيسي خلال كلمته في المنتدى العالمي للتعليم العالي، ومؤتمر منظمة الإيسيسكو، حديثه للمشاركين في هذا المنتدى قائلاً: "اللي بتقولوه ده يتناسب وينطبق مع بلادكم المتقدمة وليس مع بلادنا اللي عايزة تتقدم".
وواصل الرئيس: "لازم نحط في اعتبارنا إن التعليم يحتاج عوامل زمن أكثر بكثير من أي خطط أُخرى، وذلك للحصول على تعليم جيد ونتائج مُرضية .. واللي نتائجه هتظهر بعد 15 و20 سنة".
وأكمل الرئيس السيسي: "بعد 20 سنة، تبدأ المجتمعات تشعر بـ جودة التعليم ونتائج التطوير، والجودة .. هل مجتمعاتنا هتقدر تستحمل ده؟ ماهو اللي في الاعتبار؟".
وعلقت النائبة جيهان البيومي عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، على حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن المتعلق بوجود حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه لكن في علوم ليست لها أشغال بحجم الخريجين، موضحة أنه يجب ان تكون هناك علاقة بين متطلبات سوق العمل والخريجين حتى لا يكون هناك جهد مفقود أو بلا قيمة.
وتابعت البيومي خلال تصريحاتها لـ"صدى البلد" أنه من غير المنطقي ان تكون هناك أولويات للخريج من دراسات وأبحاث لا تناسب سوق العمل، معتبرة أن هذه الأمور تعد مضيعة للوقت، وعدم قدرة على القراءة الصحيحة والواعية للمتطلبات .
واكملت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أنه من غير المنطقي أيضا أن نجد هذا الكلام ينطبق على الدراسات العليا التي تعتبر أساس لها ما نهدف إليه في المرحلة المقبلة، إلا تعتبر شهادة لا محل لها من الإعراب .
وقدمت الدكتورة جيهان البيومي عدد من النصائح للراغبين أو المقدمين على الدراسات العليا ان يحللوا متطلبات السوق بالكامل، وليس السوق المحلى فقط، بل الامتداد إلى العالمي والبحث في العلم الذي يواكب ذلك.
وقالت النائبة رشا أسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية ملتزمة وفقا للدستور بأن تكفل الحق في التعليم لكل مواطن، و تلتزم بتخصيص نسبة لاتقل عن ٢% من الناتج القومي الإجمالي للتعليم الجامعي و نسبة لا تقل عن ١ % للبحث العلمي تتصاعد تدريجيا حتي تتفق مع المعدلات العالمية.
جاء ذلك تعليقا على على حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن المتعلق بوجود حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه لكن في علوم ليست لها أشغال بحجم الخريجين، مشيرة إلى ان الدولة المصرية أطلقت استراتيجية التعليم العالي و البحث العلمي ٢٠٣٠ "، و" الاستراتيجية القومية للعلوم و التكنولوجيا و الابتكار ٢٠٣٠ " .
وتابعت النائبة رشا اسحق أن الدولة المصرية اطلقت أيضا برنامجا لدعم شباب الباحثين والمبتكرين وتشجيع البحث العلمي، لذلك ارتفعت اعداد الابحاث العلمية المصرية المنشورة في المجلات المفهرسة عالميا .
ونوهت أمين سر حقوق الشيوخ أننا مازلنا في حاجة لخفض الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل و تحسين جودة التعليم العالي بما يتوافق مع المعايير العالمية .
