الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرار عاجل من الأمم المتحدة بعد تدهور الأوضاع في إثيوبيا

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

قالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن برنامج الغذاء العالمي قرر وقف توزيع الغذاء في بلدتي كومبولتشا وديسي بعد نهب الإمدادات التي لم يتمكن الموظفون من إيقافها بسبب الترهيب تحت تهديد السلاح، وذلك بعد تدهور الأوضاع في إثيوبيا.

ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن كمية كبيرة من الإمدادات الغذائية الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، سُرقت ونُهبت في كومبولتشا بمنطقة أمهرة.

وصرح دوجاريك للصحفيين بأن "سرقة الطعام على نطاق صغير تصاعدت إلى نهب جماعي للمستودعات عبر كومبولتشا في الأيام الأخيرة".

وأضاف: أن "مثل هذه المضايقات لموظفي الإغاثة الإنسانية من قبل الجيش الإثيوبي غير مقبولة. إنها تقوض قدرة الأمم المتحدة وجميع شركائنا في المجال الإنساني على تقديم المساعدة عندما تكون هناك حاجة ماسة إليها".

وقال دوجاريك، إن الحوادث ستؤدي إلى تفاقم سوء التغذية وإطالة أمد انعدام الأمن الغذائي في إثيوبيا، حيث يحتاج ما يقدر بنحو 9.4 مليون شخص في إقليم تيجراي وأمهرة وعفار الآن إلى مساعدات غذائية ضرورية.

وقال دوجاريك إن ثلاث شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تُستخدم في العمليات الإنسانية في أمهرة استولى عليها أفراد عسكريون واستخدمت لأغراضهم الخاصة هذا الأسبوع، منددًا بالحوادث ودعا جميع أطراف النزاع إلى احترام وحماية أفراد الإغاثة الإنسانية والأعيان.

تسببت الحرب المستمرة منذ عام بين حكومة أبي أحمد وقيادة قوات تيجراي في مقتل آلاف المدنيين، وأجبرت الملايين على الفرار من ديارهم، وجعل أكثر من 9 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية.