الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد عبد الغفار: مصر دائما جزء من منظومة التعليم العالمية لقدرتها على المواكبة والتطور

صدى البلد

قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم والبحث العلمي، إن مصر دائما جزء من منظومة التعليم العالمية لقدرتها علي التأقلم علي التغيرات لمتابعة التوصيات ومواكبة وتيرة التعليم العالمية السريعة التغير.

 

وأوضح وزير التعليم والبحث العلمي، أن المنتدى مليء بالعديد من الخبراء من كل جهات العالم والحضور أبدوا سعادتهم بالمؤتمر لأن خريطة التعليم وبناء الإنسان أصبحت على رأس أولويات الدولة، وذلك في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وأشار إلى أن ميزانيات التعليم تضاعفت لفترات طويلة، معقّبًا: "أنا أسعد شخص في الدنيا بهذا الأمر".

جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي (GFHS)، بعنوان (رؤية المستقبل) خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى مشاركة لفيف من دول العالم الإسلامي، وذلك بالتزامن مع استضافة جمهورية مصر العربية للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، والدورة الثانية والأربعين للمجلس التنفيذي للمنظمة.

 

وجدير بالذكر اقيمت النسخة الاولى من المنتدى في إبريل 2019 و أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توصيات المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي الذي أقيم خلال الفترة من 4 إلى 6 أبريل عام 2019 برعاية وحضور رئيس الجمهورية.


وقد وافق المشاركين بالمنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي، والذين اجتمعوا في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة ، مصر ، خلال الفترة من 4-6 أبريل 2019 ، استجابةً لدعوة رسمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، إلى إعلان التوصيات التالية:
• اعتماد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 لتوفير تعليم عالي الجودة؛ وهو أمر حاسم من أجل تحقيق اقتصادات مزدهرة.
• إعادة إحياء ثقافة التعلم بين الطلاب لتقييم تجربة اكتساب المهارات الجديدة بدلًا من الاهتمام بالشهادات فقط.
• التركيز على القيم التي يتم إنشاء الجامعات من أجلها بما في ذلك التسامح والتضامن والحوار بين الشباب.
• مراجعة المناهج الحالية لتلبية الاحتياجات المستقبلية (الوطنية والدولية) عن طريق الاهتمام بالمهارات المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة.
• تصميم برامج مخصصة لتلائم احتياجات سوق العمل في المستقبل.
• التعاون والاندماج بين القطاعات الصناعية والتجارية للحصول على أفكار وخدمات ومنتجات مبتكرة.
• تعظيم قيمة الابتكار التعليمي في البلدان النامية باستخدام المنصات الرقمية التي تسمح لأعداد أكبر من الطلاب بالتعلم عن بُعد.
• تنمية قدرات الموارد البشرية ورأس المال الفكري في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي من خلال التدريب والتوجيه السريع.
• القضاء على القوالب النمطية وتقديم الدعم، في مهن العلوم والتكنولوجيا والابتكار، للفتيات والنساء للعمل لمواصلة المهن العلمية ومتطلباتها
• مشاركة أفضل ممارسات التعليم العالي والبحث العلمي مع دول الاتحاد الأفريقي والعالم العربي والاتحاد الأوروبي والاقتصادات الناشئة.
• ضرورة تنظيم المنتدى GFHS سنويًا لمتابعة التوصيات ومواكبة وتيرة التعليم العالي السريعة التغير.