الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القابضة للمياه: جولة تعريفية لطلاب الجامعات المصرية للغابات الشجرية بالأقصر

جولة تعريفية
جولة تعريفية

قال الدكتور رفعت عبد الوهاب، أستاذ العلوم بالمركز القومى للبحوث واستشارى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى للبحوث والتطوير، إن إحدى الخطوات الهامة التى اتخذتها الشركة القابضة فى مجال إعادة استخدام مياه الصرف الصحى المعالجة، هى زراعة الغابات الشجرية والتى تعد موردا اقتصاديا هاما للاستفادة من أخشابها أو انتاج الوقود الحيوى من بعض الأنواع المزروعة مثل أشجار الجاتروفا.

جاء ذلك أثناء زيارة وفد من الجامعات المصرية والعربية، الغابة الشجرية بمنطقة الحبيل بالأقصر، حيث زرع كل شاب وفتاة ٤ شجيرات بمحيط الغابة الشجرية، فى إطار حرص الشركة القابضة على نشر الوعى البيئى وإعادة استخدام المياه المعالجة.

واستعرض الدكتور رفعت عبد الوهاب، قضية التغيرات المناخية وتأثيرتها المختلفة، مقدما سردا تاريخيا لمعدل لظواهر طبيعية كالاحتباس الحرارى، والأمطار الحمضية وأسبابها وكذلك المبادرات المصرية ذات الصله بإعادة استخدام مياه الصرف الصحى لزراعة الغابات وخريطة مشروعات اعاده الاستخدام فى مصر وكيفية الحد  من انبعاث غاز الميثان فى محطات المعالجة بالتقنيات الحديثة.

وأكد ‫أن الدراسات الحديثة أثبتت أن الغابات بالغة الأهمية للحد من التغيُّر المناخي، بفضل قدرتها على امتصاص الكربون وعزله، فالشجرة الواحدة تمتص يوميا حوالى ١.٧ كيلو جرام من ثانى اكسيد الكربون وتنتج ١٤٠ لترا من الاكسيجين يوميا ؛ والفدان الواحد من الاشجار  يمتص ٤٥٠ كجم من غاز ثانى اكسيد الكربون ويطلق حوالى ٢٥٠ كجم من الاكسجين / ساعة.

وأوضح أن الشركة القابضة تهتم بإعادة استخدام مياه الصرف الصحى فى زراعة الغابات الشجرية  بالمحافظات التى تتوافق وظروف زراعتها وانشائها، وكذلك فى تحويل الحمأه الناتجة من عمليات المعالجة البيولوجية فى محطات مياه الصرف الصحى بالمحافظات  الى طاقة من خلال المعالجة اللاهوائيه لاعادة كلفة التشغيل فى المحطات والحد من انبعاث غازات الاحتباس الحرارى الممثلة فى غاز الميثان CH4الذى يؤثر على المناخ بمعدل ٢١ مرة اكثر من تأثير غاز ثانى اكسيد الكربون CO2 ، وهذا يعزِّز  الإدارة المستدامة للغابات القائمة في الصراع ضد  تغيُّر المناخ. 

وأشار إلى أن حماية الغابات في العالم تضمن استمرارها في أداء أدوار مهمة تتمثل في إنتاج الأكسجين وأن المزيد من الأشجار يعني حياة أفضل على كوكب أكثر استدامة وأمانا.

01defa18-e57c-4c8b-b17b-faa871b439ac
01defa18-e57c-4c8b-b17b-faa871b439ac
4fc6a125-c5a3-4377-b2ef-141cc832a0f0
4fc6a125-c5a3-4377-b2ef-141cc832a0f0
9ea2fd97-55c8-46dc-9c0b-205fab6bda69
9ea2fd97-55c8-46dc-9c0b-205fab6bda69
410b3030-e161-424c-b84e-18381fb6fd61
410b3030-e161-424c-b84e-18381fb6fd61
787c206d-9a7f-4cac-b33e-3416603912e8
787c206d-9a7f-4cac-b33e-3416603912e8
cd60546d-93fe-4587-b6da-14f2f558ef2b
cd60546d-93fe-4587-b6da-14f2f558ef2b