الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان عاجل من الأمم المتحدة بشأن التطعيم الإجباري ضد فيروس كورونا

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أكدت المفوضة السامية لـ الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، أن على الدول التي تفكر بجعل التطعيم ضد كورونا إجباريا ضمان احترام حقوق الإنسان مشددة على أن فرض اللقاحات غير مقبول.

ووفقا لوكالة فرانس برس، حذرت باشيليت في رسالة مصورة إلى ندوة لمجلس حقوق الإنسان من "وجود اعتبارات حقوقية مهمة لا بد من أخذها في الحسبان قبل جعل التطعيم إجباريا".

وقالت: "على أي تطعيم إلزامي أن يمتثل إلى مبادئ القانونية والضرورة والتناسب وعدم التمييز".

وأضافت: "لا يجب تحت أي ظرف كان إجبار الناس على تلقي اللقاح".

وأشارت إلى أن مسألة أن الدول التي تفكر بفرض اللقاحات لحماية السكان في وقت تواجه أوروبا وغيرها من المناطق تفشيا واسعا للوباء، تحمل "بالتأكيد أعلى درجات الشرعية والأهمية".

كما أكدت على عدم استخدام إلزامية اللقاحات إلا لتحقيق أهداف ملحة تتعلق بالصحة العامة.

وتابعت: "كما يجب التفكير فيها فقط عندما تفشل إجراءات أقل تدخلا مثل وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي في تحقيق احتياجات صحية كهذه".

وذكرت أنه لتكون أي خطوات ملزمة مقبولة "على الدول ضمان أن تكون اللقاحات متاحة فعلا وبمتناول السكان ماديا".

وشددت باشيليت، على أن "تكون اللقاحات المستخدمة آمنة بما فيه الكفاية وفعالة لتحقيق أهداف الصحة العامة".

وأشارت إلى أن "على أي نظام تطعيم أن يكون مرنا بما يكفي للسماح بـ"استثناءات مناسبة، مثل الحالات التي يكون اللقاح فيها محظورا طبيا بالنسبة لفرد ما".

ولفتت إلى أنه "يمكن أن يكون من المناسب فرض قيود على بعض الحقوق والحريات بما في ذلك اشتراط التطعيم للوصول إلى المدارس والمستشفيات وغيرها من الأماكن العامة".

وأكدت أن "إعطاء اللقاح بشكل إجباري أمر لم يكن يوما مقبولا حتى وإن كان لرفض الشخص الامتثال لسياسة التطعيم الإجباري عواقب قانونية أخرى، بما يشمل مثلا فرض غرامات".