EN 
الإطلاق التجريبي لمشروع المساعد الذكي للفلاح "هدهد"
برلمانية تكشف سبب تسمية التطبيق بهذا الاسم
برلماني: التحول الرقمي لخدمات الزراعة يقضي على التلاعب والفساد
برلماني يطالب الحكومة بتدريب الفلاحين على تطبيقات الزراعة الحديثة
شهد مؤتمر وزيرا الزراعة والاتصالات، أول أمس الاثنين، الإطلاق التجريبي لمشروع المساعد الذكي للفلاح "هدهد"، وهو تطبيق للهاتف المحمول باللغة العربية يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعى لخلق تواصل أكثر فاعلية مع المزارعين.
وذلك من خلال توفير محتوى ارشادى رقمى حول مواضيع تهم المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة لتمكينهم من الحصول بسهولة على الاستشارات الزراعية والتوجيه السليم.
وأرجعت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب، اختيار اسم التطبيق "هدهد" لكونه معروفا أن الهدهد صديق للفلاح، مردفة: حان وقت الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية ومواكبة العالم ومواجهة المعوقات والتحديات.
وأضافت النائبة أن المجال الزراعي يشهد تطورا كبيرا بفضل الذكاء الاصطناعي، موضحة أن هذا تطبيق يعد أول خطوة ضمن طريق طويل يستهدف التطوير علي كافة المستويات.
واختتمت قائلة: “جميعنا في انتظار تغذية باقي المنظومات بالذكاء الاصطناعي كالمنظومة الزراعية وضخ المعلومات والأفكار الإبداعية في بناء أعمدة الدولة”.
منظومة التحول الرقمي
بدوره قال النائب عامر الشوربجي، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن التطبيق يأتي ضمن منظومة وزارة الزراعة للتحول الرقمي والرقمنة، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية الحالية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما ظهر في إطلاق البوابة الإلكترونية والكارت الذكي للفلاح.
وأوضح الشوربجي في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الهدف من التحول الرقمي وميكنة القطاع الزراعي هو سهولة تقديم الخدمات للمزارعين بشكل إلكتروني حضاري ومنظم، فضلا عن إتاحة كافة الخدمات التي يحتاجها الفلاح إلكترونيا، الأمر الذي يوفر المزيد من الوقت والجهد كما يقضي على التلاعب والفساد.
وأشار النائب إلى أن قطاع الزراعة شهد طفرة هائلة في التحول الرقمي ولا يزال هناك العديد من المشروعات الرقمية المزمع إطلاقها خلال الفترة المقبلة للتسهيل على الفلاح ودعمه في الحصول على خدماته الزراعية بسهولة.
تدريب الفلاحين على التطبيق
فيما قال النائب محمود شعلان عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن هذه التطبيقات الإلكترونية الحديثة وغيرها من وسائل التحول الرقمي التي تنتهجها الدولة في كافة قطاعات ومؤسسات الدولة ومن ضمنها وزارة الزراعة، تضمن تحقيق الشفافية والشمولية في توزيع الخدمات للفلاحين والمزارعين وأصحاب الحيازات.
وطالب شعلان في تصريحات لـ “صدى البلد”، بضرورة تدريب الفلاحين على استخدام هذه التطبيقات والوسائل الحديثة وتوعيتهم بكيفية التعامل معها، خاصة في ظل التعليم البسيط الذي يحظى به الفلاحين كما أن عدد كبير منهم لا يجيدون استخدام التكنولوجيا الحديثة، ما يشكل عائقا أمام خطة التحول الرقمي للدولة.
ونوه عضو زراعة النواب، بأن الوعي والتدريب المستمر سيُمكن المزارعون من استخدام التطبيقات الحديثة وتوفير احتياجتهم وخدماتهم بسهولة وسرعة دون الحاجة إلى الوسائل الروتينية والتقليدية القديمة، التي تستهلك المزيد من الوقت والجهد.
