تحتفل الولايات المتحدة وسلطنة عُمان ، بمرور 12 عامًا منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، وهي اتفاقية ثنائية تهدف لتسهيل الإجراءات الجمركية وتعزيز الصادرات والواردات بين البلدين، ومنذ توقيعها في عام 2009م، عادت هذه الاتفاقية على كلا البلدين بالفائدة إذ فتحت آفاقًا جديدةً في علاقات التجارة الثنائية الأمريكية-العُمانية من خلال تعزيز التجارة والاستثمار، وخلق فرص عمل جديدة واعدة.
وتعليقًا على الذكرى السنوية لاتفاقية التجارة الحرة، قال قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: "في هذه الذكرى الثانية عشرة لتوقيع سلطنة عمان والولايات المتحدة لاتفاقية التجارة الحرة، نحن لا نحتفل بهذه الاتفاقية التاريخية فحسب، بل نحتفل أيضًا بالعلاقة الطويلة بين البلدين الصديقين - التي بدأت في عام 1840م عندما أرسل السيد سعيد بن سلطان مبعوثه الخاص السفير أحمد بن النعمان الكعبي، إلى نيويورك لتوطيد العلاقات التجارية بين عمان والولايات المتحدة".
وأضاف : "إن الصداقة بيننا ليست السبب الوحيد الذي يجعل الشركات الأمريكية تختار الاستثمار في سلطنة عمان – وإنما القيمة التنافسية التي باتت تمتلكها السلطنة في المنطقة، وذلك بفضل منظومة القوانين المحفزة، وسهولة ممارسة الأعمال التجارية، والموقع الاستراتيجي، والوصول السلس إلى الأسواق الإقليمية والبنية الأساسية ذات المستوى العالمي والكوادر العمانية متعددة المواهب إضافة إلى طموحات رؤية عمان 2040".