كشفت شركة ستيلانتس متعددة الجنسيات عن خطتها المستقبلية لتحقيق أرباح سنوية تقدر بـ 22.5 مليار دولار من خلال التوسع في تقديم التقنيات البرامجية الحديثة للعملاء وللسيارات ومن الاشتراكات الشهرية.
وفقا لموقعtech crunch المتخصص في التكنولوجيا، يتماشى أهداف ستيلانتس الجديدة مع أهداف منافسيها – الباحثين عن زيادة الربحية وتحقيق إيرادات بعيدا عن بيع المركبات وإصلاحها وتصنيعها من خلال التوسع في التقنيات والبرامج الحديثة.
وقالت شركة ستيلانتس، شركة تصنيع السيارات العالمية التي دمجت العلامة التجارية المختلفة من فيات و كرايسلر ومجموعةPSA الفرنسية ، إنها ستضخ استثمارات بأكثر من 33.7 مليار دولار حتى عام 2025 لتمويل مشروع تطوير البرمجيات والمركبات المكهربة. سيشمل هذا الاستثمار توظيف 4500 مهندس برمجيات بحلول عام 2024.
فيما أعلنت من خلال بيانها الرسمي أن هدفها النهائي يتمثل في الحصول على 34 مليون سيارة متصلة بالإنترنت بحلول عام 2030 بحيث يمكن لشركة ستيلانتس تحقيق إيرادات منها لسنوات بعد بيعها للمستهلكين.
وللوصول إلى هدفها ، ستعتمد ستيلانتس على شراكات مع بي ام دبليو وفوكس كونFoxconn وWaymo. حتى الآن، تمتلك ستيلانتس ما يقرب من 12 مليون سيارة متصلة بالإنترنت في كل أنحاء العالم، يمكن تحقيق الدخل منها، وتعرف ستيلانتس مفهوم تحقيق ربح من السيارات بأنها السنوات الخمس الأولى من عمر السيارة التي تحتاج فيها السيارة إلى تحديثات عبر الهواء من خلالها يمكن عمل بعض الصيانة وإصلاح عيوب التصنيع أو زيادة عزم الدوران مع القدرة الحصانية أو إصلاح عيوب الفرامل، وكل ذلك يتم من خلال برامج وتطبيقات إلكترونية بدفع اشتراكات ورسوم شهرية أو سنوية.