استقبلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وفدا من مكتب اليونيسف في مصر، ضم جيرمى هوبكنز، ممثل اليونيسيف، ولويجي بيتر، رئيس قسم السياسات الاجتماعية، وسلمى الفوال، مختصة برنامج حماية الطفل، وهالة أبو خطوة، مسئول المكتب الإعلامي.
ورحب النائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ ووكيل لجنة التضامن وحقوق الإنسان بالوفد، مشيرا إلى أهمية اللقاء والتعاون المشترك مع اليونيسف في النقاش حول السياسات المتعلقة بحماية الأطفال وتعزيز أطر حقوق الطفل.
وأشار فريد إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعمل دائما على قضايا رعاية الطفل وتسعى لسن القوانين لتعزيز حماية الأطفال من الاعتداء عليهم، ومكافحة عمالة الأطفال والزواج المبكر.
وقدمت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، تعريفا لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موضحة أن التنسيقية تضم ممثلي ٢٥ حزبا، فضلا عن عدد من الشباب السياسي المستقل.
وأشارت إلى أن التنسيقية أطلقت استراتيجية جديدة بها عدد من المنتديات لضمان مشاركة أكبر لأعضائها في كل القضايا، لافتة إلى أن التنسيقية تولي اهتماما كبيرا بقضايا الأطفال ورعايتهم.
وأكدت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أن تنسيقية الشباب تعمل على قضايا الأطفال وتبحث التعاون المشترك مع اليونسيف في عدة ملفات منها محاربة الزواج المبكر في الريف، ومكافحة ظاهرة ختان الإناث، مشيرة إلى ضرورة التعاون المشترك خاصة مع قطاع الشباب.
وقال النائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، إن مصر قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال، وأطلقت استراتيجية حقوق الإنسان، التي تتضمن بنودا تخص قضايا الطفولة.
وأكد عبد العزيز ضرورة خلق مناخ مناسب لتلك القوانين ضاربا المثال بتغليظ العقوبة على التحرش، مشددا على ضرورة مراعاة رفع الوعي المجتمعي بقضايا الأطفال جنبا إلى جنب مع التشريعات والقوانين.
وطالبت يوستينا رامى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بضرورة رفع الوعى المجتمعي بتلك القضايا المجتمعية لأن هناك قضايا منها سن الزواج المبكر وكذلك ختان الإناث تتطلب وعيا مجتمعيا أكثر من الحاجة إلى قوانين.
من ناحيته، عبر جيرمي هوبكنز، ممثل اليونيسيف في مصر، عن سعادته بالتواجد داخل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤكدا أنه يتعامل مع عدد كبير من الشباب فى البرلمان المصري، وأن اليونسيف يسعدها للتعاون المشترك مع التنسيقية فيما يخص حقوق الأطفال.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تحرز تقدما في هذا المجال، وعدد ما قدمته اليونسيف من مساعدات لمصر منها التعاون فى جلب ملايين اللقاحات ضد فيروس كورونا، لافتا إلى أن هذه الجائحة أثرت سلبا على العالم كله.
واستعرض لويجي بيتر دراسة عن تأثير الجائحة على الأطفال في مصر، ومنها زيادة نسبة الفقر للأطفال، مشيرا إلى ضرورة توحيد الجهود في هذا المجال.
وقالت سلمى الفوال، إن هناك تعاونا بين المؤسسة ومكتب النائب العام ووزارة العدل فيما يخص القضايا الخاصة بالأطفال، مشيرة إلى أن مصر أحرزت تقدما في قضية أسر الرعاية.